أفادت معلومات الميادين بأن “طاقم المقاتلة تورنايدو التي أسقطتها الدفاعات اليمنية الأسبوع الماضي موجود لدى حكومة صنعاء”.
وأشارت المعلومات إلى أن “طاقم المقاتلة تورنايدو مؤلف من طيارين، أصيبا في الغارات الجوية على حطام المقاتلة نفسها”، كاشفةً عن أن “غارات التحالف السعودي على حطام مقاتلته بعد إسقاطها كان هدفها قتل الطياريْن”.
ولفتت المعلومات إلى أن القوات المسلحة اليمنية تتكتم حتى الآن على مصير الطياريْن وحالتهما نتيجة الإصابة.
بالتزامن، قال عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي للميادين إن “مصير الطيارين سيتم إعلانه في الوقت المناسب”.
وأضاف البخيتي أن “التحالف السعودي استهدف أي حركة في منطقة سقوط المقاتلة ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء”.
ويشار إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت في محافظة الجوف يوم السبت 15 شباط/ فبراير مقاتلة من نوع “تورنايدو”، وهي بريطانية الصنع، تابعة لقوى التحالف السعودي.
واعترف التحالف بسقوط طائرة حربية تابعة له في محافظة الجوف في اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني إن “السلاح الذي استخدم في إسقاط المقاتلة هو جزء من منظومة دفاع جوي جديدة محلية الصنع ومتطورة، وهذه المنظومة تشكل عائقا جديًا للتحالف”.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع اليمني في صنعاء، محمد ناصر العاطفي، اليوم الأحد إن “عام 2020 هو عام الدفاع الجوي”، مشدّداً على أنه “سيأتي اليوم الذي تصبح فيه سماء اليمن محرّمة على طيران العدوان”.
مشاهد لإسقاط الدفاعات الجوية المقاتلة “تورنايدو”في محافظة الجوف
المصدر : الميادين نت
Views: 4