سيخوض برشلونة الإسباني مباراة إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا وهو يمتلك الأفضلية بعد أن عاد من ملعب “سان باولو” بتعادل ثمين أمام مضيفه نابولي الإيطالي 1-1 في مباراة الذهاب.
ولم يخسر “البرسا” في ملعبه “كامب نو” ضمن المسابقة القارية في مبارياته الـ35 الأخيرة (رقم قياسي).
ويدين برشلونة بهذه النتيجة الإيجابية التي حقّقها مدربه الجديد كيكي سيتيين في أول اختبار له في المسابقة بعد أن حل بدلاً من إرنستو فالفيردي مطلع العام الحالي، إلى الفرنسي أنطوان غريزمان الذي أدرك له التعادل في الدقيقة 57، وذلك بعد أنهى نابولي الشوط الأول متقدماً بهدف البلجيكي درايس مرتنز (30) الذي خرج مصاباً أوائل الشوط الثاني.
ومن المؤكد أن مهمة نابولي في محاولة الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، أصبحت أكثر صعوبة بعد أن اكتفى بالتعادل على أرضه في المواجهة الأولى له على الإطلاق مع النادي الكاتالوني الفائز باللقب خمس مرات، آخرها عام 2015 على حساب يوفنتوس الإيطالي.
وبدأ نابولي اللقاء باندفاع لكن من دون أي فعالية أو تهديد لمرمى الألماني مارك – أندريه تير شتيغن، قبل أن يدخل برشلونة تدريجياً في الأجواء من دون خطورة أيضاً على مرمى مضيفه الإيطالي.
وعندما بدا برشلونة مسيطراً على المباراة، انطلق نابولي بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة إلى البولندي بيوتر زيلينسكي الذي عكسها لمرتنز، فسدّدها البلجيكي رائعة من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى تير شتيغن (30).
ورفع ابن الـ32 عاماً رصيده إلى 121 هدفاً بقميص نابولي في جميع المسابقات، ليصبح على المسافة ذاتها من صاحب الرقم القياسي السلوفاكي ماريك هامسيك الذي دافع عن ألوان الفريق طيلة 11 عاماً ونصف العام قبل أن يتركه أوائل العام الماضي للانتقال إلى الصين.
وعلى الرغم من تأخّره، بدا برشلونة عاجزاً عن تهديد مرمى الكولومبي دافيد أوسبينا في ظل الدفاع المحكم المطبق من قبل فريق المدرب جينارو غاتوزو، وحتى أن الأخير كان قريباً من هدف ثان لكن محاولة اليوناني كوستاس مانولاس مرّت بجوار القائم الأيسر (42).
وبقي الوضع على حاله في الشوط الثاني الذي شهد في بدايته إصابة مرتنز وتركه مكانه في الملعب للبولندي أركاديوش ميليك (54).
ومن إحدى محاولاته النادرة جداً على المرمى، أعاد برشلونة المباراة إلى نقطة الصفر بكرة سدّدها غريزمان في سقف الشباك بعد تمريرة عرضية من البرتغالي نيلسون سيميدو (57).
وحصل نابولي على فرصة ذهبية للتقدّم لكن كاليخون اصطدم بتألق تير شتيغن (63)، ثم نجح برشلونة في احتواء مضيفه وحافظ على التعادل لكنه تعرض لضربة في الثواني الأخيرة بطرد أرتورو فيدال نتيجة نيله إنذاراً ثانياً (89)، قبل أن يخسر بعدها جهود جيرار بيكيه بسبب الإصابة.
Views: 3