الوطن – وكالات| واصلت القوات الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب تكثيف وتوسيع انتشارها في مناطق شمال شرق البلاد بالتنسيق مع الدولة السورية، على حين سعى الاحتلال الأميركي لمنعها، إذ أقدمت دورية تابعة له على اعتراض رتل روسي أثناء مروره على الطريق الدولية المعروفة «M4».
وفي وقت سابق من يوم أمس، توجه رتل عسكري تابع للقوات الروسية يضم 11 آلية عسكرية من القامشلي إلى عامودا والدرباسية وأبو راسين بريف الحسكة نحو منطقة عين عيسى، وفق المصادر ذاتها.
في المقابل، وفي مؤشر على محاولات للاحتلال الأميركي لإعاقة انتشار القوات الروسية الداعمة للجيش العربي السوري، أظهر تسجيل مصور، بحسب المصادر، قيام دورية تابعة للاحتلال الأميركي بمنع رتل عسكري روسي من المرور على الطريق الدولي «M4» باتجاه مدينة القامشلي.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل الروسي الكبير كان قادماً من حلب على طريق «M4» وتعرض للتوقف في بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي، من قبل دورية للاحتلال الأميركي التي طلبت منه تغيير مساره.
وذكرت، أن الرتل الروسي اضطر للتوقف إلى حين إجراء التنسيق بين القوتين، مشيرة إلى أن الرتل سلك بعد ذلك الطريق الحدودي الذي يمر من بلدة أبو راسين مروراً بمدن الدرباسية وعامودا، وصولاً إلى القامشلي حيث القاعدة الرئيسة للقوات الروسية في المنطقة.
وأول من أمس وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، منع عناصر من الجيش العربي السوري وأهالي قرية الكوزلية رتلاً عسكرياً تابعاً للاحتلال الأميركي من دخول القرية الواقعة غرب بلدة تل تمر وأجبروه على المغادرة.
من جهة ثانية، تواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، إذ نقلت وكالات إعلامية معارضة، عن مصادر محلية وإعلامية في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي أن أهالٍ عثروا على زوجة رجيوي الزايد الذي يعمل حارساً ليلاً لدى «قسد» مقتولة في منزلها بحي الحسانية بعدة طعنات بأداة حادة، من دون توفر معلومات إضافية.
كما عثر الأهالي ليل الأحد – الإثنين، على جثة مسلح من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ«قسد» مقتولاً برصاصات في رأسه وظهره، قرب قرية الصفصاف بريف الرقة الغربي.
Views: 1