أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن بروتوكولات طوارئ جديدة تسمح باستخدام بلازما دم أشخاص تعافوا من كورونا المستجد لعلاج مصابين بفيروس كورونا حالتهم حرجة.
ونقلت وسائل إعلام عن الإدارة قولها الليلة الماضية في بيان إنها تعمل على الإسراع في استخدام العلاج ببلازما الدم ما يسهل على الأطباء اللجوء إلى وسيلة أخرى لمحاربة المرض في ظل عدم توافر عقار أو لقاح ضد الفيروس لغاية الآن.
وأضافت إنها تعمل على تسهيل وصول المرضى الذين يعانون من التهابات تهدد حياتهم إلى بلازما الدم المأخوذة من شخص معافى ثبتت إصابته في وقت سابق بفيروس كورونا.
وبينت الإدارة أنه من الممكن لعلاج بلازما النقاهة التي تحتوي على أجسام مضادة للفيروس واسمه الرسمي “سارس كوف 2” ويسبب المرض “كوفيد 19” أن يكون فعالاً ضد العدوى.
وتتضمن العملية المعروفة باسم العلاج المشتق من البلازما أو بلازما النقاهة إجراء اختبارات على بلازما دم أشخاص تعافوا من المرض لاستخراج الأجسام المضادة للفيروس ثم حقن الشخص المريض بتلك البلازما أو مشتق منه.
إلى ذلك قال حاكم ولاية نيويورك الاميركية أندرو كوومو إن نيويورك تنتهج العلاج في التجارب السريرية وإن العلاج مجرد تجربة للأشخاص الذين هم في حالة صحية خطيرة مضيفاً أن إدارة الصحة العامة في الولاية تعمل على التقنية مع عدد من كبريات وكالات الصحة في الولاية ونعتقد أن النتائج واعدة وسنبدأ ذلك هذا الأسبوع.
بدوره دعا رئيس علم الأحياء الدقيقة الجزيئية والمناعة في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة أرتورو كاساديفال إلى علاج البلازما قائلا إن هذا الإجراء خطوة كبيرة إلى الأمام.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس إن مدينة نيويورك هي المشكلة الأكبر في مجال مكافحة فيروس كورونا عقب وفاة 200 شخص في المدينة جراء الفيروس بينما أعلن عمدة المدينة ان نحو 17856 إصابة سجلت فيها وهو ما يعادل 32 بالمئة من الحالات في أميركا.
Views: 21