هاني ساطع – البلاد
في ظل هذه الأزمة الصحية التي نعيشها مع بداية عقد جديد مثير للجدل، فكما شاهدنا كيف العالم كله يقف مكتوف الأيدي ينتظر معجزة من السماء لوقف النزيف الحاصل. هذا النزيف لا يستهدف الموارد البشرية فحسب وإنما الموارد الاقتصادية بشتى أشكالها والتي قد تنتهي بحدوث أزمة مالية مماثلة لأزمة عام ٢٠٠٨ ولربما ستتغير الكثير من المعطيات بعدها، مع إحتمالية إنتهاء حقبة الذهب الأسود متمثلة بالبترودولار وهذا يعني خسارة آل روكفيلر وعودة الذهب للقمة بإنتصار أصحابه آل روتشيلد دون تعمق بالتفاصيل..
نأتي الى أهم حدث شاهدناه في الأونة الأخيرة وهو رؤية الدول العظمى عاجزة عن طرح حلول سريعة لإنهاء وجود هذا العدو المجهول كما سماه البعض بغض النظر عن ما إن كان مُفتعل ام لا والذي ساهم في شل حركة هذه الدول التي لا تعلم معنى الراحة وأدى الى عزل الكثير من الشخصيات الكبيرة منها وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني ودفعهم الى لفظ تصاريح إستسلامية كالتي سمعناها.
أخيراً الله يحمينا جميعاً ويمضي هذه المحنة علينا وعلى بلدنا على خير وتدوم الانسانية والمحبة والتسامح بين الناس وليس فقط في فترة هكذا ازمات لأنه درس فيه عبرة للجميع.
Views: 7