تعمل القوات الروسية على تعزيز قواعدها وتوسيع وجودها في شمال الحسكة، على حين تقوم قوات الاحتلال الأميركي بتوسيع قواعدها في دير الزور وجنوب شرق الحسكة.
وقال “المرصد السوري ” المعارض: إن روسيا تعزز قواعدها العسكرية في بلدة تل تمر شمال الحسكة، وتحاول فرض سيطرتها على محيطها بموجب الاتفاقيات الروسية- التركية وتسيير الدوريات المشتركة.
وذكر، أن هناك تفاهمات بين الروس والأتراك في منطقتي تل تمر ورأس العين بشمال الحسكة لمنع تقدم الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي باتجاه تل تمر.
وأشار إلى أن القوات الروسية تتمركز بشكل مكثف في مناطق بشمال الحسكة مثل مدينة القامشلي ومطارها، على حين حضورها محدود في جنوب الحسكة، حيث توجد قوات الاحتلال الأميركية.
ولفت إلى أن وفداً روسياً التقى بعض الوجهاء من العشائر العربية وما يسمى “إدارة مجلس” تل تمر بهدف مناقشة الأمور الخدمية والأمنية التي تعيشها المنطقة بناء على دعوة وجهت من وجهاء العشائر في البلدة وريفها، موضحاً أن العشائر طالبت الوفد الروسي بتوفير المياه والكهرباء والخدمات الأساسية لسكان المنطقة.
في المقابل ذكر “المرصد” المعارض أن قوات الاحتلال الأميركي “توسع قواعدها في محافظة دير الزور وجنوب الحسكة وتستقدم تعزيزات إليها”، بهدف مواصلة سرقة النفط السوري.
واشار إلى أن قوات الاحتلال الأميركي استدعت العاملين معها سابقاً في منطقتي عين العرب ومنبج للعمل مجدداً بعقود ورواتب مغرية إضافة إلى استدعاء سكان محليين بالقرب من القواعد الأميركية، ولكنهم يتخوفون من اختراق مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ولذلك يفضلون العاملين معهم سابقاً ممن اكتسبوا ثقتهم.
وكالات
Views: 6