تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا إكسبرت”، نص لقاء مع بروفيسور في جامعة إنديانا بالولايات المتحدة، حول الآثار المدمرة للأزمة الحالية على الطبقة الوسطى والديمقراطية.
وجاء في اللقاء مع البروفيسور دافيد أودريتش، مدير معهد “استراتيجيات التطور” بجامعة إنديانا:
أمام الاقتصاد العالمي تحديان يجب التغلب عليهما: آثار الفيروس التاجي وأزمة النفط. أتوقع في هذا الإطار حل أزمة كوفيد-19 في نهاية المطاف من خلال مزيج من العلم واستعداد المجتمع للعيش مع درجة محتملة من المخاطر. فيما أزمة النفط سوف تستمر طالما بقي النشاط الاقتصادي العالمي مكبوحًا.
نظرًا لعدم بقاء أي دولة خارج دائرة مخاطر الأزمة الاقتصادية العالمية، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة الاقتصاد العالمي، ثلاث سنوات على الأقل، وإذا لم يتزامن ذلك مع زيادة الطلب على النفط، فستبقى أسعاره منخفضة.
الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق في الاقتصاد الأميركي هي المستويات غير المسبوقة من إفلاس الشركات الصغيرة والشركات الناشئة، ما يؤدي إلى انزياح البزنس والإنتاج والتجارة نحو الشركات الكبيرة. ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تقويض الديمقراطية وتعريضها للخطر.
ستؤدي عواقب أزمة الفيروس التاجي إلى ظهور مؤسسات إدارة عالمية منوط بها توفير تنظيم وقيادة أكبر لعملية العولمة. فالعولمة غير المنضبطة، لن تناسب المجتمع العالمي بعد الآن.
أسعار النفط، ستواصل الهبوط حتى يستقر النشاط الاقتصادي. سوف يستغرق ذلك سنة واحدة. وسوف يحتاج التعافي والعودة إلى مستوى ما قبل الأزمة ثلاث سنوات.الوباء والأزمة النفطية يهددان الديمقراطية في أميركا
الكاتب: روسيا اليوم
أميركا
الأزمة النفطية
دافيد أودريتش
وباء كورونا
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا إكسبرت”، نص لقاء مع بروفيسور في جامعة إنديانا بالولايات المتحدة، حول الآثار المدمرة للأزمة الحالية على الطبقة الوسطى والديمقراطية.
وجاء في اللقاء مع البروفيسور دافيد أودريتش، مدير معهد “استراتيجيات التطور” بجامعة إنديانا:
أمام الاقتصاد العالمي تحديان يجب التغلب عليهما: آثار الفيروس التاجي وأزمة النفط. أتوقع في هذا الإطار حل أزمة كوفيد-19 في نهاية المطاف من خلال مزيج من العلم واستعداد المجتمع للعيش مع درجة محتملة من المخاطر. فيما أزمة النفط سوف تستمر طالما بقي النشاط الاقتصادي العالمي مكبوحًا.
نظرًا لعدم بقاء أي دولة خارج دائرة مخاطر الأزمة الاقتصادية العالمية، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة الاقتصاد العالمي، ثلاث سنوات على الأقل، وإذا لم يتزامن ذلك مع زيادة الطلب على النفط، فستبقى أسعاره منخفضة.
الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق في الاقتصاد الأميركي هي المستويات غير المسبوقة من إفلاس الشركات الصغيرة والشركات الناشئة، ما يؤدي إلى انزياح البزنس والإنتاج والتجارة نحو الشركات الكبيرة. ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تقويض الديمقراطية وتعريضها للخطر.
ستؤدي عواقب أزمة الفيروس التاجي إلى ظهور مؤسسات إدارة عالمية منوط بها توفير تنظيم وقيادة أكبر لعملية العولمة. فالعولمة غير المنضبطة، لن تناسب المجتمع العالمي بعد الآن.
أسعار النفط، ستواصل الهبوط حتى يستقر النشاط الاقتصادي. سوف يستغرق ذلك سنة واحدة. وسوف يحتاج التعافي والعودة إلى مستوى ما قبل الأزمة ثلاث سنوات.
Views: 8