أكدت وزارة الصحة أن الوضع الوبائي الحالي لانتشار فيروس كورونا يتطلب الحذر الشديد واتخاذ أعلى درجة الاحتياطات كالتباعد المكاني وتجنب التجمعات وأماكن الازدحام وارتداء الكمامات والانتباه بشكل خاص لكبار السن والمصابين بمشكلات قلبية ورئوية وبداء السكري وغيره من الأمراض المزمنة والتي تضعف المناعة.
وقالت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه: “يتزايد خطر جائحة كورونا في سورية مع تسجيلها 717 إصابة في 10 محافظات بالتزامن مع مرور ستة أشهر على إعلان منظمة الصحة العالمية فاشية مرض “كوفيد 19″ كطارئة من طوارئ الصحة العمومية التي تثير قلقاً دوليا وإعلانها منذ يومين كأخطر حالة طوارئ صحية عالمية على الإطلاق وتخطيها حاجز 5ر16 مليون إصابة”.
وبينت الوزارة أن “الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط فيما هناك حالات لا عرضية” موضحة أنها لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عطلة عيد الأضحى لمنع تزايد الإصابات وانتشار العدوى التي قد تحدث في التجمعات العائلية الكبيرة والزيارات المنزلية وبعض العادات الاجتماعية كشرب القهوة بأكواب مشتركة وتشارك النرجيلة والعناق داعية المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية وتجنب التجمعات والاكتفاء بالمعايدة عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي لقضاء عطلة عيد آمنة والحفاظ على السلامة العامة.
وذكرت الوزارة بأن أقسام الإسعاف والطوارئ تستمر بالعمل في المشافي على مدار الساعة لاستقبال المراجعين وكذلك المراكز الصحية المناوبة بمختلف المحافظات ومنظومة الإسعاف على المستوى الوطني في عطلة العيد.
Views: 5