الرئيس الاسد وخاجي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين طهران ودمشق لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سورية

اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في #سورية، وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات #لجنة_مناقشة_الدستور في #جنيف، وكان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين، حيث أكد الرئيس الأسد أن سورية ماضية في هذا المسار رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها..

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه #الولايات_المتحدة وحلفاؤها ضد سورية، والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري.. كما هنأ الجانب الإيراني خلال اللقاء سورية شعبا وقيادة بإنجاز الانتخابات البرلمانية الأخيرة..

وفي وقت سابق استقبل السيد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم السيد علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات العملية السياسية والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وكانت وجهات النظر متطابقة تجاه ما تم التطرق له من قضايا.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكدين ارتياحهما للتطور المستمر والمتسارع في علاقاتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات، وبالشكل الذي يعزز قدرات شعبي البلدين على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجههما من خلال تبادل الخبرات والإمكانيات، وبما يمكنهما من تجاوز الصعوبات التي تفرضها مواجهة وباء كورونا، وتداعيات الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها عليهما. واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف التطورات والأحداث.
حضر اللقاء السادة: الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، وعدنان محمود السفير السوري في طهران، وأيمن رعد مدير إدارة آسيا، ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارج

Visits: 0

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي

من منشوراتنا

آخر ما نشرنا