الخبر: في الوقت الذي أعلنت فيه أوساط روسية عن اطلاق مناورة عسكرية مشتركة مع الاتراك في شمال غرب سورية؛ يقال أن وزير الخارجية الروسي سيزور سوريا الاسبوع القادم على رأس وفد رفيع المستوى.
العالم – الخبر واعرابه
اعرابه: بعض المصادر السورية أعلنت أن عمليات الجيش السوري في إدلب بدأت أواسط الشهر الماضي، ومما لاشك فيه انها اشارت الى أن الجانب الروسي توسط من أجل تأجيلها، فتأجلت الى ثلاثة أشهر، من هنا ووفقا لما أعلنته هذه المصادر فانه علينا أن نترقب بدئ عمليات الجيش السوري في إدلب خلال الأيام القادمة.
-وفي مثل هذه الظروف فانه من المتوقع أن تقوم بعض الجماعات الارهابية في سوريا بتوجيه ضربات قوية للأتراك وأحيانا للروس، لذلك قررت القوات الروسية والتركية اطلاق مناورة مشتركة بالقرب من الاوستراد M4، ومن الطبيعي أن يسبق ذلك ووفقا للوعود التي تم قطعها فانه لن يسمح للارهابيين باستعراض عضلاتهم في هذه المنطقة، الأمر الذي لم يتعد الحبر الذي كتب عليه الاتفاق والوعود التي تم اطلاقها بل تجاوز الى أبعد من ذلك.
-اطلاق المناورة المشتركة في محافظة إدلب، تقدم من ناحية ضمانات للحكومة السورية بأن الروس والأتراك جادون في مكافحة الجماعات الارهابية، وفي نفس الوقت ومن ناحية أخرى فانها (المناورة) تٌدخل الرعب والخوف في قلوب الجماعات الارهابية لردعهم عن تكرار القيام بأعمالهم الاجرامية، ولكن مع افتراض انخفاض عمليات الارهابيين في إدلب، فان دور الجماعات الارهابية المدعومة من قبل تركيا لن تكون في منأى عن أعين السوريين.
- ولكن علينا التريث لمعرفة الى اي حد ستؤخر هذه الاجراءات، العملية العسكرية في تطهير إدلب التي وعدوا بها السوريون؟ إلا انه من المؤكد أن الشعب السوري وحكومته غير مستعدين للتراجع عن القضاء على المعتدين والمحتلين لاراضيهم، ومما لاشك فيه ان زيارة لافروف لسورية بعد 8 سنوات لا يمكن أن تكون عادية، خاصة في ظروف أجواء كرونا الاستثنائية، ولكن السؤال الذي ينبغي الاجابة عليه بعد قيام لافروف بزيارة سورية والنتائج التي تترتب عليها، هو، هل ستبدأ عمليات تطهير إدلب في الأيام والأسابيع القادمة؟
العالم
Views: 9