بحصيلة وصلت الى 32,413,887 اصابة، يواصل فيروس كورونا انتشاره مسجلا 987,742 وفاة و23,28,589 حالة شفاء.
وفي السياق، تجاوزت أعدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة عتبة 7 ملايين إصابة، ما يمثل خمس الحصيلة العالمية. وسجلت عشر ولايات أميركية زيادة قياسية في عدد الإصابات اليومية بالفيروس في ايلول. وجاء ذلك بعد أيام من تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس في البلاد 200 ألف، وهو الأكبر في العالم.
ويموت أكثر من 700 شخص يوميا في الولايات المتحدة بسبب مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس.
وفي ألمانيا، أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الجمعة، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع بواقع 2153 ليصل إلى 280223 إجمالا. وأفادت البيانات بأن عدد الوفيات ارتفع 15 حالة إلى 9443.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن البر الرئيسي سجل ثماني حالات إصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الأخيرة.
من جهة اخرى، قالت شركة عقاقير صينية، إن لقاح فيروس كورونا الذي تطوره سيكون جاهزا بحلول أوائل 2020 للتوزيع على الصعيد العالمي بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتعهد الرئيس التنفيذي لشركة “سينوفاك”، ين ويدونغ، بالتقدم بطلب لهيئة الغذاء والدواء الأميركية لبيع لقاح كورونا في الولايات المتحدة إذا اجتاز المرحلة الثالثة والأخيرة من تجاربه على البشر.
وأوضح ويدونغ أنه حقن شخصيا باللقاح التجريبي.
وقال ين:” في البداية كانت استراتيجيتنا موجهة للصين ووهان، وبعد 6 أشهر، في يونيو ويوليو عدلنا استراتيجيتنا، بحيث تكون موجهة للعالم”.
وتابع: “هدفنا هو توفير اللقاح للعالم بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى”.
ولطالما حالت اللوائح والقواعد الصارمة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا بدون بيع لقاحات صينية على أراضيها، لكن ين قال إن ذلك قد يتغير.
وأوضح ين أن أكثر من 24 ألف شخص يشاركون حاليا في التجارب العلاجية السريرية لفيروس كورونا في البرازيل وتركيا وإندونيسيا، ومن المقرر إجراء تجارب إضافية في بنغلادش وربما تشيلي.
واضاف أن “سينوفاك” اختارت تلك الدول لأنها جميعا شهدت تفشيا خطيرا للفيروس، إضافة إلى تعداد السكان الضخم في كل منها ومحدودية القدرة على البحث والتطوير.
ونالت سينوفاك الموافقة في حزيران الماضي هي وسينوفارم وكانسينو، وتمكنت معا من توفير عشرات الآلاف من الجرعات من لقاح كورونا “كورونا فاك” لحكومة بكين، بحسب ين.
وقال إن موظفي سينوفاك مصرح لهم بالاستخدام الطارئ للقاح، لأن أي تفش للفيروس داخل الشركة ستعني عجزها عن تطوير اللقاح.
وفي وقت ترتفع أرقام إصابات كورونا في دول غربية عدة، فيما قد يمثل موجة ثانية للفيروس الفتاك، أعلنت شركة “نوفافاكس” الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، أنها بدأت، في بريطانيا، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها المضاد لمرض كوفيد-19.
وهذا اللقاح التجريبي هو الحادي عشر في العالم، الذي يبلغ هذه المرحلة النهائية.
وقالت الشركة إن 10 آلاف متطوع، تتراوح أعمارهم بين 18 و84 عاماً، سيشاركون في هذه التجارب.
ونقل البيان عن مدير الأبحاث والتطوير في الشركة، غريغوري غلين، قوله إنه “بسبب المستوى الحالي المرتفع لانتقال سارس-كوف-2، ونظراً إلى أن هذا المستوى سيستمر على الأرجح في أن يكون مرتفعاً في المملكة المتحدة، فإنّنا متفائلون بأن هذه المرحلة الثالثة من التجارب السريرية المحورية ستستفيد من عملية تطوع سريعة، وسيتوفر تقييماً قريب المدى لفعالية” اللقاح.
وهذا هو اللقاح الحادي عشر في العالم الذي يدخل المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية التي يشارك فيها عشرات آلاف المتطوعين يقسمون في العادة إلى قسمين متساويين: نصف يتلقى لقاحاً وهمياً، والنصف الآخر يتلقى اللقاح التجريبي.
وأكثر المشروعات الغربية تقدماً على طريق إنتاج لقاح مضاد للفيروس الفتاك هو اللقاح التجريبي الذي طورته شركة آسترازينيكا، الشريكة لجامعة أكسفورد، ولقاحان آخران طورتهما شركتا “فايزر” و”مودرنا”.
وبالموازاة مع ذلك، هناك مشاريع مماثلة يجري العمل عليها في كل من الصين وروسيا.
و”نوفافاكس” واحدة من 6 شركات حصلت من الحكومة الفيدرالية الأميركية على تمويل بمئات ملايين الدولارات لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، وهي الخامسة التي يدخل لقاحها التجريبي المرحلة الثالثة.
وحصلت الشركة على أكثر من 1.6 مليار دولار من الأموال العامة الأميركية، لإنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح
Views: 5