هزَّ انفجار ضخم مساء اليوم الأحد، مقرا لتنظيم “جبهة النصرة” الارهابي في محيط بلدة (معرة الإخوان) بريف إدلب الشمالي.
وأكدت مصادر طبية لـ “سبوتنيك”، أن أربعة ممن أصيبوا بالانفجار، وصلوا إلى (المشفى الجراحي التخصصي) الذي تسيطر عليه “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
المصدر الطبي من داخل المشفى الجراحي التخصصي، أوضح أن 4 عناصر، مصريان وبلجيكي وسوري، تابعين لـ”هيئة تحرير الشام” وصلوا إلى المشفى من موقع الانفجار الذي ضرب أحد مقراتها بمحيط بلدة معرة “الإخوان”.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل المصابين إلى المشفى، ليتم بعدها إبلاغ الإدارة بضرورة تجهيز قسم خاص للمصابين لنقلهم إليه بسبب تعرضهم لغازات سامة، وأن إصابتهم متوسطة الشدة، تنطوي على اختناق وحروق بمختلف أنحاء الجسم.
وبين المصدر أن المعاينة السريرية الأولية تشير إلى اختناق متوسط الشدة جراء استنشاق غاز الكلور، كما تظهر تلقي المصابين الإسعافات الأولية في موقع الانفجار أو في موقع قريب منه، قبل إسعافهم إلى المشفى.
وتقع بلدة “معرة الإخوان” إلى الشرق من الحدود السورية التركية بنحو 16 كم بريف إدلب الشمالي.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، وهو الاسم الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمحظور في روسيا، مع تشكيلة واسعة من التنظيمات المتحالفة معها، على معظم محافظة إدلب وريفها، بما في ذلك المعابر الدولية والشريط الحدودي شمال غرب سوريا.
وحذرت موسكو مؤخراً عبر مجلس الأمن، من ورود معلومات حول تحضير المجموعات المسلحة في ومقدمتها “هيئة تحرير الشام” الإرهابية بالتعاون مع تنظيم “الخوذ البيضاء” في منطقة خفض التصعيد بإدلب، لاستفزاز جديد باستخدام المواد الكيميائي وغاز الكلور وتمثيل مسرحية جديدة لاستهداف المدنيين، بغية اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي.
وكالات
Views: 1