تحدث الألماني بيرند شتانغه المدرب السابق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم لأول مرة، بعد إقالته من منصبه إثر الخسارة من الأردن بهدفين ضمن أمم آسيا 2019.
وقال شتانغه في تصريحات صحيفة إنه: "لم ينجح في تكوين منتخب وتوحيده تحت نفس الهدف، في ظل الشقوق العميقة التي رافقت فترة تحضيره لكأس آسيا بالإمارات"، مضيفاً "الخلافات والمصاعب كانت أكبر بكثير مما توقعت، على الرغم من عودة أغلب اللاعبين لدعم المنتخب، هذا كان بلا شك العامل الرئيسي لما حدث في البطولة".
وأكمل شتانغه : "السبب الثاني كان أنني لم أجد التوليفة المناسبة بين السرعة والديناميكية في اللعب، اعتقدت أيضاً أن ما يطلق عليهم أبطال المنتخب الذين فشلوا في تصفيات كأس العالم، قادرون على مساعدتنا بشكل كبير في النهائيات الآسيوية، كان لدي الشعور بأن لدينا نقص في السرعة والطاقة، وفشلت في فرض نفسي على الفريق".
وأوضح المدرب الألماني أن "الدوري السوري الآن بدأ يسترجع مستواه للمرة الأولى بعد 8 سنوات من الحرب، بلا شك اكتشفنا لاعبين شبان، ولكنهم كانوا غير جاهزين على الإطلاق لكي يشاركوا في نهائيات آسيوية".
وتابع شتانغه: "هذه الأسباب التي يمكنني الحديث عنها، إلى جانب التوقعات الهائلة التي انتظرها الجمهور السوري، هذا التناقض بين طموحات السوريين أوصلني بلا ألم إلى نهاية مسيرتي مع المنتخب قبل 20 يوم من الإعلان عن نهاية مهمتي رسميا".
وبخصوص عمر السومة، قال شتانغه : "عمر السومة، ماكينتنا التهديفية، كان خيبتنا وإحباطنا الوحيد، وعمر خريبين كان اللاعب الوحيد الذي أظهر ما الذي يكمن بداخله، لم نعمل بشكل فعال، استحوذنا بشكل كامل، ولكننا لم نحسن التعامل مع الهجمات المرتدة في مباراة المنتخب الأردني، رغم أنه في المباراة الأولى له تمكّن من مفاجأة أستراليا بتلك الطريقة".
وأكد ستينج أنه لم يفاجأ بالإقالة بقوله: "بحكم طريقة التعامل وخصوصاً في البلاد العربية، توقعت الإقالة، ذلك كان أمراً مُنتظراً".
وعن قرار اعتزاله قال شتانغه : "هذه الفكرة كانت تراودني من قبل تدريب المنتخب السوري، لقد قمت بالتخلّص من جميع السير الذاتية التي تخصني، لو كنت سأريد مواصلة العمل فسيكون عن طريق دورات تأهيل المدربين، في هذا المجال حظيت ببعض الفرص والعروض".
وكالات
Views: 2