انتشرت مؤخرا ظاهرة تشغيل السيارات الخاصة غير المرخصة كسيارات تكسي بالتراضي بين المواطن وصاحب السيارة وترافقت الظاهرة مع ارتفاع أجور التكسي وقلة عددها بعد غلاء البنزين وأزمة المواصلات العامة، وتعمل هذه السيارات على الخطوط العاملة ضمن مدينة دمشق.
فمع موجة الغلاء التي طالت كل شيء وصعوبة التنقل بين احياء المحافظة يضطر الكثير من الناس الى الصعود في سيارات الأجرة “التكسي الأصفر” والتي باتت تنافسها السيارات الخاصة بدون حسيب أو رقيب، وعند محاولة التواصل مع الجهات المعنية رفضت التعليق على الموضوع على اعتباره خارج نطاق صلاحيتها فهي سيارات ذات ملكية خاصة.
فهل هي من مفرزات أزمة البنزين أو تردي الحالة الاقتصادية التي طالت كل شيء ولم يسلم منها حتى من يمتلك سيارة خاصة في ظل صعوبة الحصول على الوقود وارتفاع تكاليف تصليح السيارات 100% مع ارتفاع سعر الصرف ؟ وعلى الرغم من سلبيات هذه الظاهرة أمنيا على المواطنين لأنها تفتح ابواب الجريمة والخطف والاعتداء، الا انها ربما تفرض نفسها كحل فردي لتلافي أزمة المواصلات.
المشهد – ريم غانم
Views: 1