Smiley face Smiley face Smiley face

اجتماع روسي تركي شرق عين عيسى لبحث مصير المدينة وأريافها

أكّدت مصادر لـ الميادين اليوم الإثنين، عن اجتماع روسي-تركي شرق عين عيسى “لبحث مصير المدينة وأريافها”.

المصادر قالت إن الأتراك يصرون على انسحاب قسد والإدارة الذاتية و”الاسايش” بشكل كامل من المدينة مقابل وقف الهجمات.

كما كشفت المصادر أن تركيا “أوقفت الهجوم على عين عيسى بانتظار رد كردي من موسكو على مطالبها”.

وشهدت مدينة عين عيسى، بالريف الشمالي لمحافظة الرقة، هدوءاً نسبياً اليوم الإثنين، بعد 3 أيام من الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجيش التركي والفصائل الموالية له، و”قسد”.

الهدوء سبقه إعلان قسد قتلها لـ12 من الفصائل الموالية لأنقرة، بعد وقوعهم بكمين في قرية الجهبل، بالريف الشرقي لمدينة عين عيسى.

وواصلت أنقرة والفصائل الموالية لها، دفع المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، بهدف “إبراز جديتها في توسيع الهجمات”، ومع تواتر الأنباء عن قرب اتفاق روسي – كردي، يقضي بتسليم المدينة وأريافها للجيش السوري، وإعادة مؤسسات الدولة السورية إليها.

وفي هذا السياق، أكّدت مصادر الميادين أن اجتماعاً روسياً تركياً انعقد في صوامع حبوب الشركراك في الريف الشرقي لمدينة عين عيسى، لبحث التطورات العسكرية في المنطقة، بعد دخول المنطقة في هدنة غير معلنة بين مختلف الأطراف.

وكانت قسد أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الجيش السوري والقوات الروسية لصد الهجمات التركية عن مدينة عين عيسى. وأعقب الإعلان نشر 3 نقاط مراقبة للجيش السوري في 3 مناطق شمال وشرق وغرب مدينة عين عيسى وأريافها.

وتطمح تركيا للسيطرة على مدينة عين عيسى الاستراتيجية، لكونها عقدة مواصلات تربط مناطق سيطرة “قسد” في منبج وصرين وعين العرب بريف حلب الشرقي، مع مناطق سيطرتها في الحسكة والرقة وديرالزور، ما يؤدي لقطع شريان التواصل بينهما.

يذكر أن التنظيمات المسلّحة الموالية لتركيا بدأت  هجوماً على مواقع قوات “قسد” في مدينة عين عيسى في ريف الرّقة الشمالي، ومراسلة الميادين قالت إن الفصائل الموالية لتركيا أعلنت وصولها إلى طريق “M4” من جهة قرية المشيرفة.

وكالة “سبوتنيك” نقلت عن مصادر ميدانية وأهلية تمكّن التنظيمات الموالية لتركيا من السيطرة على مواقع قريبةٍ من المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر “قسد”، مشيرةً الى أن الجيش التركي والفصائل الخاضعة له استقدموا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرى المحاذِية لطريق “حلب-الرقة-الحسكة” المعروف باسم “M4” شرقي عين عيسى.

التصعيد العسكري في محيط “عين عيسى” يترافق مع توقعات عن سعي تركيا لتنفيذ عملية عسكرية جديدة للسيطرة على المدينة، وإيجاد موطئ قدم للتنظيمات “التركمانية” الموالية لها على الطريق الحيوي “M4″، بعد فشلها بالحصول على ذلك في ريف محافظة الحسكة.

وقبل أسبوع، أنشأ الجيش السوري بالتنسيق مع الروس و”قسد” 3 نقاط عسكرية جديدة في مداخل مدينة عين عيسى الشمالية والشرقية والغربية، لمنع أي تمدد جديد للجيش التركي والفصائل المسلحة المتحالفة معه.

وكالات

Views: 1

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي