أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى اليوم الثلاثاء، فرض بلاده عقوبات على 14 كياناً روسياً “على صلة بإنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية”، وفق تعبيره.
وقال المسؤول الأميركي إن العقوبات بشأن قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني هي الخطوة الأولى، وهناك المزيد من الإجراءات ضد روسيا”، مشيراً إلى “فرض عقوبات على 7 مسؤولين روسيين رفيعي المستوى”.
وأضاف أن “هناك مؤسسات روسية وألمانية وسويسرية هي ضمن قائمة العقوبات الأميركية على خلفية قضية نافالني”.
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت خلال مؤتمر صحافي، إن “تقييم أجهزة الاستخبارات الأميركية تفيد باستخدام غاز الأعصاب لتسميم نافالني”، داعية “لإطلاق سراحه الفوري ومن دون شروط”.
وأضافت ساكي، “نعمل مع أعضاء الكونغرس لتفعيل قانون منع الحصول على أسلحة كيميائية وبيولوجية”.
وتابعت، “أعلنا عن عقوبات بحق مسؤولين روس متورطين بقضية نافالني بالتنسيق مع الأوروبيين”.
وفي الشأن الصحي، أكدت ساكي “عندما ننتهي من تلقيح الغالبية العظمى من الأميركيين عندها سنساعد الجهات الأخرى”.
وسائل إعلام إلمانية قالت من جهتها إن الاتحاد الأوروبي يدرج شخصيات روسية على قائمة العقوبات.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية ذكرت أمس الإثنين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعدّ لفرض عقوبات على روسيا “على خلفية تسميم وسجن نافالني”، وفق اتهامها، فيما تنفي روسيا هذه الاتهامات.
وتأتي العقوبات الأميركية بالتزامن مع عقوبات فرضها أعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين على مسؤولين روس بينهم أربعة كبار في سلطات العدل وتطبيق القانون، قالت إنهم “ضالعين في اعتقال المعارض نافالني”.
وتعقيباً على العقوبات، اعتبرت الرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الثلاثاء، أن العقوبات الغربية عليها “غير مجدية”.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن “الذين يواصلون الاعتماد على هذه الإجراءات عليهم التفكير قليلاً بالأمر”. وسأل عن “الأهداف التي يحققونها من خلال سياسة العقوبات”، مؤكداً أن تلك السياسة “لا تحقق أهدافها”.
واستنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأسبوع الماضي، الإجراءات الأوروبية العقابية بحق بلادها، واصفة القرار الأوروبي بـ”المرتهن” للولايات المتحدة.
ويذكر أن نافالني أوقف لدى عودته إلى موسكو في كانون الثاني/يناير الماضي، خلال عودته من ألمانيا، ثم حكمت عليه محكمة الاستئناف في موسكو بالسجن عامين ونصف العام.
وكالات
Views: 1