أفصحت وزارة النفط السورية عن أسباب الزحام الذي عاد مجددا بمشاهد الطوابير أمام محطات الوقود وقالت إنها خفضت كميات المشتقات النفطية.
وأعلنت الوزارة أنها خفضت قبل أيام كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15%، بينما خفضت نسبة خفض المازوت إلى 20% “لحين وصول التوريدات الجديدة وبما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل”.
وقالت الوزارة إن سبب ذلك هو “تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها بسبب العقوبات والحصار الأمريكي الجائر ضد بلدنا”.
وأشارت إلى أن ذلك “الإجراء المؤقت” يأتي بهدف الاستمرار في تأمين حاجات المواطنين وإدارة المخزون المتوفر وفق أفضل شكل ممكن”.
وعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود لتظهر في البلاد منذ نهايات الشهر الماضي، وسط حالة خانقة تعيشها البلاد في توافر المشتقات النفطية، إذ ما تلبث أن تتراجع قليلا مشاهد الطوابير حتى تعود للظهور مجددا، بينما عدد كبير من الأسر لم يحصلوا على الدفعة الأولى من المازوت الذي يوزع عبر البطاقة الذكية، على دفعتين سنويا في كل منهما 200 ليتر.
وكانت الحكومة السورية أعلنت منتصف يناير الماضي أن “واقع تأمين المشتقات النفطية سيشهد تحسنا تدريجيا حتى العودة إلى الوضع الطبيعي لجهة تأمين حاجة المواطنين والقطاعات الخدمية وتخفيف مظاهر الازدحام على محطات الوقود”، وذلك بعد الإعلان عن خفض في كميات البنزين بنسبة 17% والمازوت بنسبة 24%، وقالت وقتها إن سبب ذلك هو “تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها، بسبب العقوبات والحصار الأمريكي”.
Views: 4