بعد اكتشاف توضعات بازلتية بكميات مجدية اقتصادياً في ريف حماة الشرقي بدأ فرع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية استثمارها وذلك للمرة الأولى في المنطقة ليصار إلى إنتاج حجر بازلتي ذي مواصفات قياسية معد لأعمال البناء والاكساء.
وقال مدير فرع المؤسسة حامد إبراهيم في تصريح لمراسل سانا اليوم إنه من خلال ملاحظة وجود توضعات بازلتية قابلة للنشر والقطع وذات مردودية عالية يمكن استثمارها في الريف الشمالي لمنطقة سلمية وتحديداً في موقع البردونه تم إبرام عقد مشاركة لاستثمار الحجر البازلتي لافتاً إلى أن الكميات المكتشفة واعدة لاستثمارات مستقبلية لما يتمتع به هذا الحجر من مواصفات جيدة من حيث اللون والقساوة واللمعان.
ونوه إبراهيم بأهمية استثمار الثروات المعدنية كرافد مهم للاقتصاد الوطني ولا سيما خلال الظروف الراهنة التي تواجه سورية نظراً للإيرادات المجزية والأرباح الجيدة التي تحققها لخزينة الدولة مبيناً أن من مهام المؤسسة العامة للجيولوجيا الاستشارات الفنية والدراسات العلمية اللازمة لاستكشاف مختلف الثروات والعمل على دراستها وتقدير احتياطياتها.
من جانبه لفت نصر خليف أول مستثمر لحجر البازلت في البردونه شمال منطقة سلمية بتصريح مماثل إلى أن كمية الحجر المتوقع إنتاجها سنوياً في الموقع المكتشف تصل إلى نحو 3000 طن مشيراً إلى المواصفات الجيدة التي تمتاز بها الكتل الحجرية الجاري نشرها وقطعها في الموقع من حيث اللون والقساوة وتعدد استخداماتها سواء في الأرضيات أو أعمال الديكور والتصاميم المعمارية والإنشاء الداخلي والخارجي.
يشار إلى أن فرع حماة للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية يقوم حالياً باستثمار الحجر الكلسي والدلوميتي والرخام في منطقة مصياف.
sana
Views: 0