ما يعزي الملكة البريطانية إليزابيث الثانية في رحيل زوجها الأمير فيليب أنها كانت معه حتى لحظاته الأخيرة.
وكان قصر باكنغهام الملكي في العاصمة البريطانية لندن أعلن أن دوق إدنبرة، الأمير فيليب توفي عن عمر ناهز 99 عاما.
ونشرت صحف بريطانية تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة الأمير الراحل التي كانت في قلعة وندسور في مقاطعة باركشير، جنوب شرقي إنكلترا، إحدى أماكن الإقامة الرسمية للعائلة الحاكمة ببريطانيا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن حضور الأمير كان داعما للملكة خلال الأسابيع الماضية، عندما حدثت دراما داخل الأسرة المالكة، بعد تصريحات الأمير هاري المبتعد عن العائلة وزوجته الأميركية ميغان ماركل.
ورغم أن اعتلال صحة الأمير كانت واضحة للعيان وتظهر أن الأجل قد اقترب، إلا أن الزوجين كانا قادرين على الاستمتاع بوقتهما.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان الأمير ينام معظم اليوم، لكن كان هناك متسع من الوقت، يصفو فيه ذهنه ويستمتع به مع الملكة.
وفي واقعة تظهر أنه كان واعيا بكل شيء، سقطت منه نظارة القراءة أثناء السير، فحاول أحد المساعدين التقاطها، لكن الأمير الراحل قال بعد أن رفع ذراعه “لا تهتم. سأفعل ذلك بنفسي”، وفعل ذلك.
وتكرر الأمر، عندما رفض وضع جهاز تقوية السمع في أذنه، وسمعت الملكة وهي تقول: “هذا يعني أنه علينا الصراخ (حتى يسمعها الأمير)”.
وأمضى الأمير فيليب أيامه الأخيرة في غرفته، بعد أن خرج من المستشفيات التي قضى فيها 28 يوما، وكان الطعام يقدم له على طبق، فلم يكن يأكل على الطاولة أسوة بالآخرين، وكان مفتقدا للشهية.
Views: 1