الزراعة واتحاد الفلاحين يناقشان واقع المحاصيل

وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن العلاقة بين الوزارة والاتحاد علاقة تكاملية وهناك تنسيق مباشر لتنظيم وتنفيذ الخطة الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج، وحل مشاكل القطاع الزراعي بما يخدم الفلاح ويحقق الاستقرار له ويساهم في زيادة الإنتاج.
وبيّن الوزير أن الهدف من هذا الاجتماع هو تتبع واقع الزراعات الشتوية والتحضير للزراعات الصيفية مثل القطن والشوندر السكري والمحاصيل الأخرى، ودراسة واقع الثروة والصحة الحيوانية وتأمين الأعلاف، وأثر الظروف المناخية على المحاصيل، لافتاً إلى أنه تم طرح العديد من المشاريع التنموية من قبل أعضاء المكتب التنفيذي وهي تحتاج إلى دراسة وتوفير الاستثمارات اللازمة لها.
بدوره رئيس الاتحاد أحمد صالح إبراهيم بين أنه تم خلال الاجتماع مناقشة واقع محصول القطن وإمكانية زراعته في الموسم القادم على مشاريع الري الحكومية، لافتاً إلى أن هناك مطالب لتنفيذ الزراعة التعاقدية للمحاصيل العلفية مع المؤسسة العامة للأعلاف، مؤكداً أن كل التحضيرات جارية لاستلام كامل الكميات المسوقة من محصول القمح.
وبيّن نائب رئيس الاتحاد خالد خزعل أن الاتحاد وضع كل إمكانياته لتأمين حصاد محصول القمح والحصادات والآليات اللازمة، لافتاً إلى التنسيق الكبير بين الاتحاد والوزارة لتنفيذ الخطة الزراعية وتأمين مستلزماتها.
من جهته مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر كشف أن نسبة تنفيذ محصول القمح لهذا الموسم وصلت إلى 95% والحالة العامة بالنسبة للقمح المروي جيدة، والقمح البعل متوسطة، نتيجة انحباس الأمطار في المناطق الشمالية الشرقية، لافتاً إلى أنه تم التخطيط هذا العام لزراعة 40 ألف هكتار بمحصول القطن بهدف التخفيف من الزراعة على الآبار، بحيث تتركز الزراعة على مشاريع الري على الأنهار والري الحديث.
وبالنسبة لمحصول الشوندر تم التخطيط للعام القادم لزراعة عروة خريفية في الشهر العاشر، منوهاً أن الاجتماعات متواصلة مع وزارة الصناعة لإعادة تشغيل معمل سكر تل سلحب، وتم التعاقد من قبل المعمل مع الفلاحين لزراعة 4385 هكتار، واجتمعت لجنة الاحتياج الخاصة بهذا الموضوع وتقرر استيراد حوالي 47 طن بذار من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار لزراعة المساحات التي تم التعاقد عليها.