فترة بسيطة باتت تفصلنا عن موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا، والتي ستجري في 26 أيار. ومنذ أن أعلن عن فتح باب الترشيح انهالت الاتهامات المعارضة والغربية بعدم شرعية الانتخابات، وهي اتهامات تعكس تخوفاً ليس فقط من ضياع السلطة من بين أيديهم، بل تخوفا من عواقب نهاية الحرب على سوريا، وإعلان فشل آخر المحاولات اليائسة في تحطيم هذا البلد الحرّ.
وستبدأ المرحلة القادمة من الإعمار، والعمل على إنهاء الاحتلالين الأميركي والتركي، وسيخرج جميع المعتدين بصفر مكاسب. ومن هنا يمكننا أن نفهم الدفع نحو التشكيك بشرعية الانتخابات، وعرقلة إنهاء الملفات العالقة خلال الفترة الرئاسية القادمة، والتي يفترض أن تشهد عودة الحياة الطبيعية لبلد اجتمع العالم على كسر الإرادة الحرّة فيه.
Views: 1