أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الجمعة، استعدادها للحوار مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح، وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
وجاء في بيان الخارجية: "نرى من الضروري التأكيد بشكل خاص على أن ظهور وثيقة مثل "استعراض السياسة الأمريكية في مجال الدفاع الصاروخي"، يظهر مرة أخرى ضرورة الاستئناف الفوري للحوار الروسي الأمريكي المتكامل حول كل مجمل القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: "نحن مستعدون لهذا الحوار. وقد قدمنا اقتراحنا في هذا الشأن للولايات المتحدة منذ تموز/يوليو من العام الماضي. ومازالت من دون رد حتى الآن".
وأضافت: "ندعو الإدارة الأمريكية لإبداء إرادة سياسية والعمل في نهاية المطاف بجدية على البحث معا عن سبل حل المشاكل المتراكمة في المجال (الاستراتيجي) قبل فوات الأوان".
هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد نشرت استعراضها الثالث لسياسة نظام الدفاع الصاروخي الوطني، منذ عام 1999.
وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، استراتيجية محدثة لتطوير الدفاع الصاروخي وتحديد أولويات الإدارة الحالية في ضوء التحديات والتهديدات الجديدة، ومن ضمنها روسيا.
ووفقاً لنص الوثيقة، يجب على نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي أن يجمع بين "قدرات دفاعية وهجومية لاحتواء التهديدات، بما في ذلك القدرة النشطة على اعتراض الصواريخ خلال جميع مراحل الطيران بعد الإطلاق، فضلاً عن الدفاع السلبي (الإجراءات الوقائية السلبية) للتخفيف من آثار هجوم صاروخي واحتمال وقوع هجوم أثناء الصراع لتحييد التهديدات الصاروخية قبل إطلاقها".
وفي السياق ذاته، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي، أندريا تومبسون، بأن بلادها ستوقف العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في الموعد المحدد، يوم 2 شباط/فبراير المقبل، إن لم تقدم روسيا أدلة على التزامها بتنفيذ المعاهدة.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
"سبوتنيك"
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: "نحن مستعدون لهذا الحوار. وقد قدمنا اقتراحنا في هذا الشأن للولايات المتحدة منذ تموز/يوليو من العام الماضي. ومازالت من دون رد حتى الآن".
وأضافت: "ندعو الإدارة الأمريكية لإبداء إرادة سياسية والعمل في نهاية المطاف بجدية على البحث معا عن سبل حل المشاكل المتراكمة في المجال (الاستراتيجي) قبل فوات الأوان".
هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد نشرت استعراضها الثالث لسياسة نظام الدفاع الصاروخي الوطني، منذ عام 1999.
وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، استراتيجية محدثة لتطوير الدفاع الصاروخي وتحديد أولويات الإدارة الحالية في ضوء التحديات والتهديدات الجديدة، ومن ضمنها روسيا.
ووفقاً لنص الوثيقة، يجب على نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي أن يجمع بين "قدرات دفاعية وهجومية لاحتواء التهديدات، بما في ذلك القدرة النشطة على اعتراض الصواريخ خلال جميع مراحل الطيران بعد الإطلاق، فضلاً عن الدفاع السلبي (الإجراءات الوقائية السلبية) للتخفيف من آثار هجوم صاروخي واحتمال وقوع هجوم أثناء الصراع لتحييد التهديدات الصاروخية قبل إطلاقها".
وفي السياق ذاته، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي، أندريا تومبسون، بأن بلادها ستوقف العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في الموعد المحدد، يوم 2 شباط/فبراير المقبل، إن لم تقدم روسيا أدلة على التزامها بتنفيذ المعاهدة.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
"سبوتنيك"
Views: 5