سورية الآن/خاص

قام السيد علي فاخر السنافي رئيس مقاولي العراق و اتحاد المقاولين العرب  يرافقه السادة محسن الحساني نقيب مقاولي البصرة والسيد أحمدالحذاف نائب نقيب مقاولي كربلاء والسيد رزاق مرزة مدير العلاقات العامة في اتحاد مقاولي العراق ، بزيارة ودية إلى نقابة مقاولي الإنشاءات في الجمهورية العربية السورية.
وقد كان في استقبالهم عند سلم الطائرة السيد عامر الجلاب نائب نقيب مقاولي الانشاءات في سورية ممثلاً عن المهندس أيمن ملندي النقيب المركزي والذي اعتذرعن الحضور الى المطار لقيامه بواجب العزاء في محافظة السويداء بوفاة رئيس فرع النقابة هناك، وكان في الاستقبال ايضاً المهندس محمد رمضان عضو مجلس النقابة والسيد خالد الخن عضو  فرع مقاولي دمشق و المهندس محمد النعسان مدير الإعلام والعلاقات العامة في النقابة، وعدد من الاعلاميبن.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف ، أدلى السيد سنافي بتصريح للصحفيين قال فيه ان زيارتهم اليوم للشقيقة سورية في الدرجة الاولى، هي زيارة تهنئة و مباركة للسيد الرئيس بشار الأسد بفوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية ،و الذي تابعناه في بلدنا عن قرب، مؤكداً تماسك ووحدة ومحبة الشعب السوري قيادة وجيشاً وشعباً مع قائده ، والذي ظهر جلياً للعالم أجمع، لتحقيق النصر والأمان و السلام الشامل والعادل على أرضه الطيبة.
وأضاف : كذلك جئنا ونحن نحمل الكثير من الخطط والافكار والطموحات من اجل إعادة بناء سورية، والتي سيتم الاعلان عنها لاحقاً ، وذلك بالتشاور مع نقابة المقاولين السوريين وأعضاء مجالسها وفروعها خاصة فيما يخص اعادة الاعمار وترميم مادمرته يد الارهاب و عصابات داعش وأدواتهم العميلة ، من خلال الامكانات التي من الممكن الحديث عنها والسبل الكفيلة بتحقيقها، وآلية التشاركية والتعاون بين البلدين الشقيقين، لأجل ان يعود هذا الوطن العظيم الصامد كما كان.
كذلك رحب السيد عامر الجلاب بالوفد الضيف مؤكداً اهمية هذه الزيارة ومنعكساتها الايجابية اتجاه عمل المقاولين ان كان عملهم بالداخل او الخارج، خاصة وجود اتحاد المقاولين العرب على ارضنا وماتحمله من خصوصية كبيرة اتجاه آثار الحصار الجائر السلبية على وطننا اقتصادياً وانسانياً وعمرانياً، وبأن العرب أشقاء وأخوة وسيكسرون أي حاجز من شأنه تعطيل مسيرة أي بلد.
هذا وسيكون هناك برنامجاً مخصصاً لهذه الزيارة من خلال لقاءات مع  رئيس مجلس الشعب و رئيس مجلس الوزراء و وزير الاشغال العامة والاسكان ، وغرف التجارة السورية ، وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة ، إضافة لاستقبال محافظ دمشق لهم في مشروع ماروتي ستي،  ومحافظ ريف دمشق  في منطقة دوما المحررة ، وإقامة مؤتمر صحفي هناك يظهر فيه للعالم حجم الخراب والدمار التي خلفته يد الارهاب ، وماقدمته سورية من شهداء وجرحى، كانوا انموذجاً حياً لبطولتها و صمودها و انتصارها .