جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية ونهب الولايات المتحدة ثرواتها سبب تردي الوضع الإنساني وعرقلة إعادة الإعمار فيها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني بموسكو اليوم: إن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية تسببت بتردي الوضع الإنساني فيها.
وأضاف لافروف: إن الولايات المتحدة تنشر بشكل غير شرعي قوات في سورية بذريعة مكافحة الإرهاب وتنهب نفطها وثرواتها وتعرقل إعادة الإعمار فيها مشدداً على أن الجهود الدولية يجب أن تنصب على محاربة الإرهاب في سورية وليس احتلال أراضيها وسرقة مواردها الطبيعية.
وأوضح لافروف أن بلاده ستواصل دعم سورية في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائياً مشيراً إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254.
ويؤكد القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في كانون الأول عام 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وفي سياق آخر وفيما يتعلق بالأمن في منطقة الخليج لفت لافروف إلى أن روسيا تعد نسخة محدثة من مفهوم “الأمن في منطقة الخليج” وقا: “يبدي أصدقاؤنا اهتماماً بمبادرتنا طويلة الأمد حول مفهوم الأمن الجماعي في الخليج مع مراعاة آخر الأحداث، نحن الآن نعمل على نسخته المحدثة وسنكون مستعدين لمشاركتها مع الأطراف المعنية في المستقبل القريب”.
Views: 0