تدوي مفردات الشغف على حين غرة و يسدل ملعب الوقت غيرظمئٍ والعروق تبللت للتو وينحني كرم الشدو مبتعدا عن مواله المشهود …. لماذا اذا كل هذا الصراخ في وجه الزمن هل لأننا ركبنا عربة التطور أم لأن الشعور تسطح عند أقرب موقف انساني،…. يمكننا بسلاسة العودة الى أيام الأبيض والأسود كحياة مجتمعية سادتها المحبة فتم اشعال الشموع والفوانيس و بهى الكندوش فاتحاً ذراعيه ومرحباً بالمارة من محتاج و يتيم …. هذا لايعني ان الخمار ساد في تلك الحقبة فالفت ادلبي و قمر كيلاني و كولييت خوري تشهدن على حضارة المرأة السورية وغيرهن الكثير … بالعودة الى ذي بدء تبنى الأخلاق بالعمل النقي والصالح والذي لم يؤدلج لمصلحة فلان من الناس … فالنقاء كنصع السمادج يبنى على تراتبيات و فطرة ولا يشوبه اي شائبة من حديثي النعمة واثرياء الحرب الجدد … فلنرجع الى ضمير الحب و روح العشق ومد يد التكافل و ليذهب اصحاب القلوب السوداء الى الجحيم ومن لف لفيفهم من أذناب وضيعة غرقت في وحل اللاانسانية ومستنقع الظلم الاجتماعي ودمتم …
Views: 12