وأضاف الوزير المصري أنها «المنشأة» ستعالج نحو 4.5 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً وترفع قدرة البلاد إلى 12.5 مليون طن، حسب المقابلة التي نقلتها وكالة «بلومبيرغ».
ستمثل عودة منشأتي دمياط والأخرى في إدكو، التي انتعشت صادراتها بعد انخفاضها العام الماضي وسط جائحة فيروس كورونا – إحياء لخطة مصر لدفع أعمال الغاز الطبيعي المسال إلى الأمام.
في حين أن مساهمة البلاد ضئيلة – تمثل تقريبا 1% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية في عام 2019 – فإنها ستصبح واحدة من أكبر 10 مصدرين إذا وصلت إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ».
وقال الملا: «في عام 2020 كانت الأسعار منخفضة جداً ولم نتمكن من التصدير باستثناء عدد قليل من الشحنات، لكن بدءاً من تشرين الأول 2020 وحتى الآن، قمنا بالفعل بحجز جميع إمداداتنا للتصدير من مصنع إدكو حتى نهاية آذار».
وقال الملا إنه في الأسبوعين المقبلين، ستعرض الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة «إيجاس» مناطق استكشاف برية وبحرية لعطاءات من شركات الطاقة.
Views: 3