أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، أن مشروع نقل النفط الخام من غوره إلى جاسك مؤشر علی كسر الحظر والاعتماد على القدرات المحلية.
وقال زنغنه خلال كلمة بمناسبة تدشين خط أنابيب النفط لمشروع نقل النفط الخام من غوره إلى جاسك، اليوم الخميس، إن “المشروع حقق تقدما بنسبة 82٪ وهو أكبر خطة استراتيجية تم تنفيذها في حكومة الرئیس روحاني”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأضاف “شاركت 250 شركة محلية كبيرة وصغيرة في هذا المشروع وعمل فيه أكثر من 10 آلاف شخص”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن طهران “نمتلك الآن محطة لتصدير النفط من بحر عمان، الذي ستزيد من القدرة التصديرية لإيران، وستؤدي إلى التنويع محطات تصدير النفط وستقلل من المخاطر الأمنية في الصادرات”، مضيفا أن “تصدیر النفط من میناء جاسك سیؤدي إلى تقصير مدة الرحلة لزبائن النفط يقدر بألف ميل بحري”.
يذکر أن مشروع نقل النفط الخام من غوره إلى جاسك جار بإنشاء خط أنابيب بطول ألف كيلومتر، حيث يمكن نقل النفط الخام المنتج من خوزستان، وخاصة حقول كارون الغربية، للتصدير خارج الخليج.
هذا وتقدر خسائر إيران النفطية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بسبب الحظر الأمريكي، بحسب بيانات محلية نشرت في وقت سابق من هذا الشهر، بأكثر من 98.5 مليار دولار أو ما نسبته 91%.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فإن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 والعقوبات المترتبة عليه، أثر سلبا على العلاقات البنكية وصادرات النفط أكثر من أي شيء آخر
Views: 1