يسار العلي – البلاد
ذات يوم حزمت آلتي الموسيقية و دخلت الى المركز الثقافي في العدوي حيث مقر فرقة زنوبياالتابعة لوزارة الثقافة ألقيت السلام وعرفت بنفسي و قلت جئتكم لانتمي الى فرقتكم نظر الي الاستاذالكبير الفنان حسين نازك أطال الله في عمره لبرهات وقال من اخبرك اننا بحاجة لعازف قلت سمعت من بعض الزملاء وضع شفاهه في حال الإطباق التام ولم يتكلم البتة وبعد ثوان قال لي باللهجة الفلسطينية اكعد وسمعنا يابا … ارتجلت وقتها لدقيقتين ومن ثم وافق مدير الفرقة واعطاني برنامج الفرقة واوقات الدوام والبروفات لاتعرف بعدها على زملائي الفنانين والذين اكن المودة لهم الى هذا اليوم مثل الاستاذ المايسترو محمد زغلول و الاستاذ،رافت بوحمدان والاستاذ سامر السمان و عازف الساكس نادر عيسى و الحاج عبد الغني والاستاذ اسامة كيوان والاستاذ أمجد جاد الله اضافة الى الآخرين والذين لا تحضرني ذاكرتي لذكرهم الآن ولاأنسى الفنان الكبير عازف القانون المبدع والشهير الأستاذ عدنان جارور الذي احاطني برعاية و وود كبيرين والذي عرف كرئيس فرقة موسيقية ايضا على مستوى الوطن العربي لم تمض فترة حتى سافرنا الى العاصمة الأردنية عمان واجرينا حفل هناك وكان معنا فتاة جميلة في الرقص الشعبي تدعى ديمه قندلفت والتي اصبحت فيما بعد نجمة من نجمات سوريا و الانسة عفاف عبدالله وهي الآن مديرة ومدربة قديرة لأهم الفرق السورية في الفنون و الرقص وتدعى غابالا و صبايا غيرهن بعد انتهاء الحفل ذهبنا بجولة في ارجاء العاصمة لنتفاجأ بذهول السيارت ودهشتهم ونظرهم الى حافلتنابتمعن ونحن نغني ونصفق لقد كان منظرا غريبا ومستهجنا بالنسبة اليهم حافلة شباب وصبايا يغنون في وضح النهار فأدركنا اننا لسنا في دمشق وربما لديهم اعتباراتهم لنعود بعدها أدراجنا الى الشام ونغني على كيفنا عل العين ياام الزلف وهكذا
Views: 3