البلاد – يسار العلي
رأبت سنون الحياة و ترنم وجدك الأصيل في أفياء القلمون رغما فتربعت أيها الفذ على الخلود لامتلاكك تلك الإنسانية والقلب الأبيض من جيل العظماء … ربما لا نرثيك لأنك باقٍ على أسوار قلوبنا وقد تربينا على اسمك نحن ابناء القلمون فلم يخلو مجلس دون ذكر اسمك و طيب أفعالك… توضبت مدينة دير عطية العروس القدوة على مستوى سوريا فآلت من أهم المدن النموذجية في العالم وذلك لعطائك الأبوي في خدمتها وخدمة ابنائها فعانقت المدينة سبل الشمس و عاشت في الضوء لعقود طويلة … فهل تيتمت لغيابك وانت الأصيل والعريق والأب الحنون… لمع وفاؤك النادر في القصر الجمهوري و سُكبت المآقي لرقيك وسموك العظيم ونحن نودعك اليوم نودعك جسدا ولكنك تاصلت في اطيافنا فكنت القدوة الرؤوم والمثل المشرق المسدل على عتبات الشرق … اكتسبت احترام المغتربين السوريين والجاليات السورية في العالم فكانوا حبال ودٍ و رسموا صورتك الدافئة في دول العالم …. العم أبو سليم السلام لروحك العطرة.. رحمك الله
Views: 7