مدير التثقيف الصحي في مديرية صحة دمشق الدكتور وائل الدغلي أوضح ان الطفل عادة ما يصاب بأعراض خفيفة أو لاعرضية في معظم الأوقات إلا أنه يعتبر ناقلاً للفيروس ما يرتب على الأهالي توعية أبنائهم حول طبيعة الفيروس وطرق انتقاله واجراءات الوقاية منه كغسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد العطاس والسعال بالماء والصابون وفي حال عدم توافر الماء والصابون يمكن اللجوء للمعقمات واستخدام المنديل أو مرفق اليد عند السعال أو العطاس وعدم لمس الفم والعينين وحتى الأنف.
وأشار الدكتور الدغلي إلى ضرورة أن ينبه الأهل أطفالهم بضرورة عدم الاقتراب من زملائهم ومخالطتهم بشكل كبير وخاصة إذا كانت تظهر عليهم أعراض مرضية وعدم مشاركة مستلزماتهم الشخصية والمدرسية مع أحد.
وبين الدكتور الدغلي ضرورة بقاء الطالب في منزله عند الشعور بأعراض ارتفاع الحرارة والصداع والسعال وسيلان الأنف إضافة إلى الأعراض الهضمية او فقدان الشم والتذوق وابلاغ المدرسة لفحص المدرسين والطلاب والتلاميذ المخالطين له.
ورأى الدكتور الدغلي ضرورة تقديم الدعم النفسي للطفل ببداية العام الدراسي وعدم الانجرار وراء الشائعات التي من شأنها إثارة الرعب والتأثير بشكل سلبي على الحالة النفسية للطلاب والتلاميذ.
راما رشيدي – sana
Views: 8