مصادر تتحدث عن تعرّض مساكن الجنود والثكنات العسكرية في القاعدة الأميركية في التنف لقصف طائرات مسيرة وراجمات صواريخ ما تسبب بدمار واشتعال النيران.
كشفت مصادر للميادين عن تعرّض القاعدة الأميركية في التنف لقصف بـ 5 طائرات مسيّرة وراجمات الصواريخ، حيث جرى استهداف مساكن الجنود والثكنات العسكرية، ما أدى إلى دمار واشتعال النيران فيها.
وأوضحت المصادر أنّ المعلومات حول وقوع إصابات من جراء القصف “ما تزال غير متوفرة حتى اللحظة”.
من جهته، تحدث “المرصد السوري” المعارض عن سماع دوي انفجارات في القاعدة العسكرية الأميركية، عند الحدود بين سوريا والأردن والعراق.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إنّ نيراناً اندلعت داخل القاعدة، كما في أحد المواقع القريبة من القاعدة والتي يشغلها مسلحون موالون للجيش الأميركي، فيما سُمعت أصوات الانفجارات بوضوح في عمق البادية السورية.
وتشكّل البادية السورية فضاءً صحراوياً مفتوحاً ومتداخلاً مع منطقة الـ 55 كم، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظيم “داعش”.
وتتحلق منطقة الـ 55 كم التي تخضع لحماية الطائرات الحربية الأميركية، حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأميركية على الحدود السورية-العراقية-الأردنية مقراً لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات المسلحة، مثل تنظيم “مغاوير الثورة السورية”.
وتعرّض برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به في منطقة تدمر في ريف حمص لقصف جوي إسرائيلي، ليل الأربعاء الماضي، انطلاقاً من منطقة التنف، وفق ما أعلن مصدر عسكري حينها.
وكالات
Views: 4