Smiley face Smiley face Smiley face

مدفأة مازوت تحرق منزلاً في صافيتا.. وطفلان ينجوان بأُعجوبة

 

أسفر حريق اندلع صباح اليوم داخل منزل في مدينة صافيتا عن أضرار مادية كبيرة، دون تسجيل أي إصابات، خاصة أنه عند اندلاع الحريق كان هناك داخل المنزل طفلان تتراوح أعمارهما بين 9-11 عاماً.
وبالنسبة لتفاصيل إخماد الحريق، فقد أوضحها رئيس مفرزة وحدة إطفاء صافيتا همام سليمان بالقول: “بعد إبلاغنا بالحريق توجّهنا على الفور إلى مكان الحريق، وقمنا بداية بإخراج الطفلين من البناء وتأمينهما، ثم استخدمنا السلّم للدخول إلى المنزل الكائن في الطابق الثالث من خلال الشرفة، وذلك بسبب عدم إمكانية الدخول من الباب الرئيسي للمنزل، حيث كان الدخان يخرج منه باعتباره المنفذ الوحيد للهواء”.
وأضاف سليمان: “عند دخولنا المنزل كانت النيران مشتعلةً في الصالون، والدخان يملأ أرجاء المنزل، قمنا بإطفاء النيران وتبريد الحريق”، مؤكداً أن الأضرار اقتصرت على الصالون الذي تضرر بالكامل، في حين أن بقية غرف المنزل لم تصل إليها النيران.
واستناداً لما جاء على لسان الطفلة التي كانت موجودةً داخل المنزل أثناء اندلاع الحريق، عزا سليمان سبب الحريق إلى مدفأة المازوت الموجودة في الصالون، حيث سقطت “طابة” المدفأة على الأريكة المجاورة لها، ما أدى إلى ميلان المدفأة وخروج النار منها، ما أدى إلى اشتعال النيران في الأريكة، وانتشارها في أثاث الصالون.
بدوره أفاد أحد الجيران بأنه شاهد دخاناً ينبعث من المنزل المجاور وبعدها على الفور حضر عناصر الإطفاء، مشيراً إلى أنه عند اندلاع الحريق كان الأب والأم في عملهم

Views: 3

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي

“كورونا” إلى الواجهة مجدداً والمدارس بؤرة التفشي الكاتب: رمال جوني - نداء الوطن التباعد الاجتماعي الطلاب المدارس كورونا “كورونا” يحتل الواجهة من جديد، والتفشي بلغ ذروته في منطقة النبطية، وأعداد الاصابات كبيرة ما استدعى فتح قسم جديد للعلاج داخل مستشفى نبيه بري الجامعي، بعدما أقفل في تموز الماضي. سرعة التفشي لم تدفع به فقط لدق ناقوس الخطر، فالقسم الاول ممتلئ، والثاني الجديد قاب قوسين وسط غياب الاجراءات الحكيمة للمواجهة. بل أيضاً المدارس، بؤرة التفشي الأكبر، بدأت تقفل أبوابها الواحدة تلو الأخرى جراء ارتفاع أعداد الاصابات في صفوف الطلاب والأساتذة، كما حصل مع متوسطة كفررمان الثانية التي اقفلت حتى الاسبوع المقبل لعجزها عن احصاء المخالطين. كل ذلك يحصل والاستهتار سيد الموقف، والكمامة بعيدة عن وجوه الناس، وحتى اللقاحات أيضاً، ومنطقة النبطية سجلت أعلى نسبة اصابات خلال الـ14 يوماً الماضية فاقت الـ900 اصابة، والعدد مرجح للارتفاع سيما وأن كل بلدة تسجل يومياً فوق الـ20 اصابة مضروبة بـ3 أو اربعة حسب أفراد العائلة. لا مكان للتباعد داخل معظم الدوائر الرسمية، وتحديداً مركز الضمان الذي يشهد اكتظاظاً كبيراً، ما يجعل الوباء أكثر حضوراً بين القادمين لتقديم المعاملات داخل المركز الذي يفتح أبوابه ثلاثة أيام في الاسبوع، يتهافت خلالها المواطنون لاجراء معاملاتهم، ما يزيد من الازدحام للمراجعات، ومعها “مرحبا كورونا”. فهنا تجد رجلاً يدخن سيجارته، وهناك سيدة ورجل يجلسان متلاصقين من دون اتخاذ المسافة الآمنة، وعند شبابيك المعاملات تقع الكارثة. كل ذلك يحصل والناس “مش فارقة معها”، بالرغم من أن كثيرين يعجزون عن شراء علبة بنادول لتهدئة أوجاع الرأس جراء سعرها المرتفع، وحتى دواء السعلة الحصول عليه صعب، ويحتاج ميزانية وفق ما يؤكد أحد المصابين الذي اضطر للاستعاضة عنه بالزهورات والنعنع والحساء. لم يتعظ الناس من موجة “كورونا” السابقة، على العكس، التراخي سيد الموقف، حتى في المحال واسواق الخضار الشعبية حيث الاكتظاظ يسبق الفيروس، ورغم النداءات المتصاعدة ” “انتبهوا كورونا أقسى من الماضي” غير أن أحداً لا يأبه، حتى التجمعات داخل القاعات والاحتفالات السياسية ما زالت قائمة. ورغم أن المدارس البؤرة الاخطر للتفشي، لم تخرج النداءات المطالبة باقفالها ولم يصرخ الاهالي “احموا أولادنا”، ربما لان التعليم online يبدو صعباً هذه الفترة، سواء لجهة سوء الانترنت أو لجهة غياب الكهرباء بعدما قطع بعضهم الاشتراكات، اسباب دفعت بهم للسكوت والمسؤولية الاكبر تقع عليهم، كما اعتبرت مديرة احدى المدارس الرسمية التي وجهت التهمة المباشرة لهم،”بلا مسؤولية”، مؤكدة “اننا نعيش قلقاً وخوفاً من تزايد الاصابات، فكل يوم نقفل صفاً، اذ لا قرار بالاقفال، ورغم كل الاجراءات المتبعة، الا أن الوباء يخترق المدرسة وكل المدارس، فكل الاصابات الحالية النشطة سببها المدارس، ومع ذلك لا قرار بالاقفال، وكأن هناك نية لزرع كورونا بين الناس”. ولا تخفي المديرة نفسها أن هناك عنصراً آخر للتفشي وهو الاهل “ممن يعتبرون العوارض لديهم مجرد رشح عادي ويخالطون الناس ويقيمون التجمعات واللقاءات والتعازي، ما ادى الى ارتفاع الاعداد في منطقة النبطية التي تسجل تقريباً اعلى نسبة وهذا واقع خطير في ظل الارتفاع الكبير في علاج المستشفيات وغلاء الادوية. وكأن الناس لا ينقصها في خضم الازمات الحالية الا “كورونا”، الامتحان الاصعب الثاني بعد الامتحان الاقتصادي، فهنا الصحة بخطر، فهل تتخذ الاجراءات السريعة ام يبقى الامر فلتاناً؟