تحبس الدول الأوروبية أنفاسها استعداداً لهجمة كبيرة من المتحور «أوميكرون» في أعقاب أعياد الميلاد ورأس السنة، رغم تشديد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بعض الدول عشية الاحتفالات بفرض قيود التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمواصلات، إلى جانب إلغاء آلاف الرحلات الجوية للحد من التنقل بين الدول.
ورغم ذلك فقد ارتفعت نسبة الإصابة بالمتحور «أوميكرون» في فرنسا خلال الأسبوع الماضي إلى 65 في المائة من جملة الإصابات بـ«كورونا»، بعدما كانت 15 في المائة فقط الأسبوع السابق.
وفي إنكلترا، فرضت السلطات الصحية ارتداء الكمامات على التلاميذ داخل فصول الدراسة، فيما قال رئيس رابطة الأطباء الألمانية مايكل فيبر، إن المتحور الجديد ينتشر بسرعة، ما قد يوفر المناعة المجتمعية ومن ثم يخفف الضغط على المستشفيات.
وحذر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، من أنه لا يزال هناك خطر من حدوث زيادة في دخول المستشفيات بسبب العدد الكبير للإصابات بـ«أوميكرون»، حتى في الوقت الذي تشير فيه البيانات الأولية إلى أن المتحور الجديد أقل خطورة من «دلتا».
وفي السعودية، أكدت وزارة الصحة أن الإصابات عادت إلى الارتفاع، مع توقع مزيد من التفشي في الأيام المقبلة. وأكد المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، أن المنحنى الوبائي في المملكة ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأيام الأربعة الماضية.
Views: 4