تشرين:
ناقش الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في مديرية زراعة حلب مع الأسرة الزراعية في المحافظة برئاسة وزير الزراعة محمد حسان قطنا وبحضور محافظ حلب حسين دياب ورؤساء الدوائر في المديرية، واقع القطاع الزراعي في المحافظة والجهود المبذولة لإنجاح الخطة الزراعية فيها وتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين.
وأكد الوزير أن محافظة حلب محافظة مهمة ومتكاملة زراعياً من حيث المساحات المروية والبعل وتنوع المنتجات والثروة الحيوانية بكافة أنواعها، لافتاً إلى أهمية تعاون كافة الجهات لتطوير القطاع الزراعي فيها، داعياً الحضور لتقديم المقترحات والرؤى وفق خصوصية المحافظة وأهم المحاصيل المنتجة فيها بناء على مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي والبرامج المنبثقة عنه على مستوى المحافظة ككل، وعلى مستوى كل منطقة إدارية فيها.
وأشار الوزير إلى ضرورة التخطيط وفق الموازنة المائية الدقيقة في المحافظة لأن الاعتماد سيكون على الزراعات المروية لأنها هي التي تضمن الإنتاج، وخاصة في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة، وهنا لابد من تنظيم المقنن المائي المستخدم على مستوى الحقل، والتوجه نحو أساليب الري الحديث، ذاكراً أنه تم تخصيص 12 مليار ليرة لدعم الفلاحين الراغبين بتطبيق الري الحديث في أراضيهم.
وقال الوزير: سيتم خلال الفترة القادمة توزيع الدفعة الثانية من المازوت والسماد على الفلاحين الذين زرعوا أراضيهم، وهذا يتطلب تنظيم جداول فعلية وكشوف حسية على المساحات المزروعة لمعرفة الفلاحين الذين التزموا بالزراعة ويستحقون الدفعة الثانية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الطلب من مديريات الزراعة في كافة المحافظات لإرسال أسماء الفلاحين المالكين للأراضي الزراعية لتخصيصهم ببطاقات إلكترونية يتم من خلالها تزويدهم بالمازوت الزراعي وذلك بالتنسيق مع وزارة النفط.
واستمع الوزير من الحضور عن وضع كل قطاع ومقترحاتهم لتطويره والصعوبات التي تواجه العمل.
Views: 1