علي فارس –البلاد
علنا نحاول عبثاً تجاوز مانحن فيه ، شيء غريب ما حل بنا من ينقذ من ؟ من يساعد من ؟ لمن نلجأ ؟ لمن السبيل في الأرض هل انقطعت السبل وضاقت بنا الأحوال حتى لم نعد نهتم لحجم الكوارث التي ألمت بنا وما خفي أعظم !
نعم وبكل ألم قد إنحصر تفكيرنا اليومي بتأمين (ربطة الخبز) وشيء آخر يسير يسد رمق أيامنا المثقلة بالهموم والأوجاع التي ماعادت محتملة ، وكأننا نسبح عكس التيار ونسبح ونقاوم الأمواج ونلهث خلف الرزق ونبقى على الشط لاحول لنا ولا قوة .
أي حال وصلنا له ماهي كلمة السر للخروج من آفات هذا الواقع ، أصبحت مواساتنا لبعض بالكلمات فقط لم نعد نقوى على إنتشال بعضنا البعض فكلنا أموات على قيد الحياة ، من يظن أن الحل في زيادة الدخل فهو مخطئ ، الحل في حركة تصحيحية تقلب الطاولة على كل فاسد وكل تاجر قامر بخيرات البلد لتقضي على سراق المال العام وتعيد الهيبة والكرامة لكل مواطن ضحى وعاش الأمرين وصبر على مرارة سنوات الحرب والأزمة الاقتصادية وبقي متسلح بالأمل في ولادة فجر يحيي سورية بلد الخيرات من جديد .
Views: 7