مراسلة حربية فرنسية: آسفة أن أصدم الجميع لكنها الحقيقة-فيديو

عبر قناة فرنسية كشفت مراسلة حربية حقيقة ما يجري في دونباس من جرائم ترتكبها القوات الأوكرانية بحق سكان المنطقة وقالت على الهواء مباشرة الجيش الأوكراني ارتكب وما زال الجرائم بحق سكان دونباس وأنها شاهدة حية على ذلك.

المراسلة الحربية الفرنسية “آنا لور بوني” تحدثت في مداخلة لها عبر فضائية “سي نيوز” الفرنسية عن جرائم يرتكبها الجيش الأوكراني بقصفه إقليم دونباس بشكل عنيف وأن هذه الجرائم مستمرة منذ عام 2014 وحتى الآن مشيرة إلى وجود أدلة كثيرة على ذلك.

وقالت “إن الجيش الأوكراني يقصف المدنيين في إقليم دونباس” وهو ما صدم المذيع والضيوف في الاستديو فطلب منها المذيع التأكد ما إن كان القصف من الجانب الروسي أم الأوكراني فأكدت المراسلة أنه “من جانب الجيش الأوكراني”.

وأضافت المراسلة أنا آسفة أن أصدم المتابعين والجميع لكنها الحقيقة، أنا لست طرفاً ولا أدافع عن أحد لكنها الحقيقة، أنا قريبة من المدنيين، أنا لا أتخذ موقفاً ببساطة، ما أقوله هو الحقيقة والواقع أن الجيش الأوكراني يقصف شعبه والأطفال من أشهر ويعيشون في الملاجئ تحت الأرض”.

وأخرجت المراسلة “آنا” هاتفها على الهواء وعرضت مجموعة من الصور التي تظهر مأساة سكان دونباس وأثر القصف الذي يتعرضون له وتابعت كنت أول أمس في مدرسة حيث قسم جسد معلمتين إلى نصفين جراء قصف أوكراني والمدنيين يصابون هنا.. ما أؤكده لكم من هنا هو أن سكان دونباس يقصفون وحتى اليوم القصف متواصل.

وبعد إنهاء المداخلة كتبت المراسلة الحربية آنا عبر حسابها على “تويتر”: إن الجيش الأوكراني يقصف المدنيين في إقليم دونباس من عام “2014” مشددة على أن الجيش الأوكراني ارتكب جرائم حرب بقصفه المدارس والمستشفيات وأن عدد حالات الوفاة خلال تلك السنوات وصل إلى “13000” حالة.

وبعد دقائق من نشر التغريدة أغلق “تويتر” حساب المراسلة الحربية وترك رسالة مفادها بأن “الحساب مغلق لأنه انتهك قوانين تويتر