علي فارس -البلاد
هل ما نحن فيه هي لغة سنة 2022 ، وأخيراً إجتمع المواطنين على القول بأن هذه الثلاث أشهر من سنة 2022 هي الأقسى والأشد فتكاً بجيوب المواطنين مشتركة مع سراق المال العام
أسأل القاصي والداني الكبير والصغير الغني والفقير، الكل يشتكي ، الكل يتذمر، الكل أصبح مصطلح التقنين عنوانه ومنهجه حتى يتجاوز عثرات هذه الأيام ، الجميع أصبح في مهب الريح لكن من يفقد الحياة قبل الآخر العلم عند الله ، مانحن فيه اليوم لم يعد يحتمل التأجيل أو حتى المماطلة في إيجاد الحلول (المؤجلة)!!؟
كم يؤسفني أن أكتب عن وجع الناس هي في تأمين لقمة عيشهم ، لم يعد أحد يسعى لحياة كريمة أو رغيدة كل سعيهم حتى لا يصل لمرحلة (الجوع) التي وبحسب مانمسع أن بعض المناطق والأرياف قد وصلت الناس به حد (الجوع) ، لقد تخلينا عن أحلامنا مجبرين ، نريد العمل ، نريد بناء مستقبل هنا ، نؤمن بما نملك من قدرات وطاقات متجددة لعمل شيء جميل وتحسين واقع متردي ، لكن هل من مجيب .؟
لسنا بمنائى عن المحيط الخارجي ومن البديهي أن نتأثر بالمتغيرات العالمية ونؤثر إلى حد ما، لكن ما يحصل اليوم أننا أول المتضررين وآخر المتعافين من أي تغيير حاصل في هذا الكون الفسيح ….!!؟
Views: 7