دام برس :
حلّ قيود شبابه ومشى حراً طليقاً في نور الله العظيم ، تاركاً بندقيته ودرعه الحربي في متحف الرب يزداد لمعاناً كلما أشرقت ذكرى هذا اليوم.
ربما مزارع الشيفونية التي تقنعت بحجاب الصمت ستة أعوام مضت على استشهاده فيها . تصرخ الآن بأعلى صوتها.. هنا سالت أولى دماء هذا الشهيد فوق ترابي .
فتذكروه وأنتم تقطفون ثمار النصر.. وصلّوا في سكون أنفسكم. وقولوا.
في مثل هذا اليوم من آذار شهر العطاء تقدم الشهيد البطل العقيد الركن المظلي محمد علي حلوم في قلب الغوطة حارساً لجدران الشام.
وألقى نظرة عميقة نحو الساحل السوري فشاهد جنازته سفينة تشق عباب البحر مغمورة بدموع الفراق والأحبة.
Views: 9