تشرين:
تعمل المؤسسة العامة للدواجن على زيادة طاقتها الإنتاجية وتحسين إنتاجها في جميع منشآتها، حيث حصلت مؤخراً على سلفة مالية بقيمة مليار ليرة لدعم عملية التربية والإنتاج فيها.
مدير عام المؤسسة الدكتور سامي أبو الدان بيّن أن هذه السلفة مخصصة لتربية الفروج بهدف تطبيق الخطة الإنتاجية للمؤسّسة لإنتاج 100 طن من الفروج ، حيث تم تقسيم هذه الخطة على عدة مراحل؛ المرحلة الأولى تتضمن تنزيل 32 ألف صوص في منشأة صيدنايا، والمرحلة القادمة تنزيل 25 ألف صوص في منشأة اللاذقية، وبعدها 28 ألف صوص في منشأة حمص، قائلاً: سنتابع التربية بخطوات أخرى بطاقة تصل إلى 100 ألف صوص وبقيمة تصل إلى 3 مليارات ليرة عبر عملية تدويرية للوصول إلى أكبر طاقة ممكنة من خلال التربية المستمرة.
وأشار أبو الدان إلى أن الطاقة الإنتاجية للمؤسسة حالياً حوالي 300 ألف بيضة مائدة يومياً، وهذا الرقم يشكل حوالي 30% من إنتاج سورية.
وبين رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في دمشق الدكتور لؤي محمد أنه بالتعاون مابين النقابة والمؤسسة العامة للدواجن وغرفة زراعة دمشق تم تقديم برامج وقائية لصوص التربية في منشآت القطاع العام بالإضافة إلى جزء من الأعلاف والإشراف الصحي على القطعان بهدف تقديم منتج جيد وسليم.
وأكد أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن على أهمية التشاركية بين القطاع العام والخاص في مجال تربية الدواجن والتدخل في الموضوع الصحي والتغذوي والتوعوي للمربين وتقديم الأدوية البيطرية الملائمة التي تساعد على حماية القطعان وتقلل من أعداد النفوق وتزيد من الإنتاج.
وبيّن مدير منشأة دواجن صيدنايا الدكتور مروان علي أن المنشأة تتألف من 4 خطوط إنتاج هي أقسام “البياض والفروج وأمات الفروج وأمات البياض”، منوهاً بأنه في العام الماضي كان إنتاج المنشأة حوالي 27 مليون بيضة مائدة و 200 ألف طير فروج بمتوسط وزن 2 كغ للفروج الواحد، إضافة لحوالي 400 ألف صوص فروج ومثلها صيصان أمات بياض، قائلاً : نسعى للوصول لأرقام أفضل هذا العام بالرغم من الظروف الصعبة التي تتعرض لها العملية الإنتاجية مثل الحاجة لخط كهرباء معفى من التقنين لكون المنشأة تقوم على نظام التربية المغلق، وهو يحتاج إلى إنارة دائمة ومراوح للتهوية وحراقات للتدفئة ومضخات المياه وقسم التغذية حيث يتم تأمين الكهرباء حالياً من خلال محركات الديزل وهي تحتاج لحوالي 33 ألف ليتر مازوت أسبوعياً، وكذلك ضرورة تأمين الأعلاف يومياً من ذرة صفراء ونخالة وصويا عبر المؤسسة العامة للأعلاف بالرغم من الأعباء التي تتحملها مؤسسة الأعلاف.
Views: 5