مايا حرفوش
على الرغم من تأكيدات معنيي «النقل» أنه ليس هناك أيَّ تعديل على أجور «التكاسي» حالياً، إذ إن قرار «التجارة الداخلية» الذي صدر الأسبوع الماضي بتعديل سعر البنزين استثنى المخصصات المدعومة وتالياً ستبقى تعرفة «التكاسي» كما هي، إلّا أن الكثير من السائقين بدؤوا برفع أجرتهم من دون الالتزام بالتسعيرة المحددة وحجتهم الدائمة ارتفاع سعر البنزين.
والصادم بالأمر هو الأجور الفلكية التي بات سائقو «التكاسي» يطلبونها من الركاب، فأقل مسافة لا تتعدى كيلومتراً أجرتها 4 آلاف ليرة وما فوق لتصل إلى ما يزيد على ٢٥ ألف ليرة للمسافة الطويلة، في حين أن سائقي «التكسي سرفيس» باتوا يطلبون من الراكب الواحد مبلغ ٣٠٠٠ ليرة وطبعاً يزيد هذا المبلغ حسب بعد المسافة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن الدباس أكد أنه ليس هناك أي تعديل بأجور «التكاسي» حالياً، فالتعديل لم يطرأ على المخصصات المدعومة وتالياً ستبقى التعرفة كما هي وعند أي مخالفة بإمكان المواطنين تقديم شكوى، مضيفاً: إن أي تعديل لعدادات «التكاسي» سيكون عند رفع جديد لسعر البنزين المدعوم.
وعن مشكلة تأخر وصول رسائل البنزين لسائقي «التكاسي»، قال الدباس: تم رفع توصية من مجلس محافظة دمشق إلى وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل تزويد سيارات الأجرة العامة «التكسي» بكمية عشرة ليترات إضافية يومياً من المخصصات الشهرية، لكيلا تكون هناك أي حجة لسيارات الأجرة.
Views: 8