يسار العلي – البلاد
يسطو الحضور ألق المكان فيزدان كمكنونة رسمت على بذخ النهار وما فتئت العطاء بلون ضج أيقونة سلسة و حفنة سلام عاثت مملكة الوجد …
الإعلامية السورية المعروفة وكبيرة معدي القناة السورية وفاء العلي اسم ارتبط بقناة السورية و لملم سنوات الخبرة والمهنية
فكان الصمت الايجابي مرتعا لعملها لسنين طوال تكتم غيظ الأجواء لتنثره ابتسامة فذة حين الانتهاء من صياغة الفكرة و الكلمة …
و تملي عبارة الحب هل تتناولون القهوة …
يسطع الجواب نعما فيلف اللطف فحواه ويمضي …
أعدت الصحفية وفاء العلي العديد من البرامج التلفزيونية والسهرات الفنية المنوعة و تلون ركن الثقافة بوجودها فيسمو البتة و يشاهد جليا …
لم تكن فقرات برنامج صباح الخير عادية أثناء عملها فيه وتشع الفكرة منه فائدة للمتلقي …
تبحر في زورق منمق لتختار ضيفا عتيقا ذو وزن ثقافي و تزج ثقلها في صياغة الحوار و التقرير المرافق على موج هادئ وسكينة تميل على جنبات موج مرصع بالاتقان..
في حضرة الضيف تسكن العلي غرفة التحكم الكونترول و تقود اللقاء بتأن ليتفاعل المخرج و يصنع لقطات واقعية و احترافية …
هنا لا تغيب هيبة العمل الاعلامي لوجود الثقة والخبرة والثقافة و الشخصية القيادية المفعمة بالسخاء وحب المهنة والابتعاد عن التكرار والنمطية و الافكار المبتذلة .
كرست المعدة والكاتبة وفاء خبرتها لتدخل عالم التدريب الاعلامي في عدة دول عربية فكانت بصمتها واضحة في عيون طلابها دائما فلم تبدي أيما قلق عليهم و سورتهم بالعلم و المهنية…
دعيت لأكثر من مشاركة حول العالم كالولايات المتحدة وتونس والصين وألمانيا ….
يتمرد الرحيق لبرهة ليعاود الحنين على حفنات زهر البيلسان و اللوز و يمتن الفيء غير مرة …
للزميلة الاعلامية الأستاذة وفاء كل الود
Views: 3