أسعد ابو فرح
اكوام على متن قارب مسافرين الى مستقبل أجمل …
تاركين ورائهم وطناً كان جحيم لهم ليس الحياة …
تاركين ورائهم أحبتهم .
متمسكين بغصن الأمل المتبقي من شجرة الحياة …
وقبل ان يسيروا متوجهين نحو تابوت يطفو على وجه المياه لامست الريح ابدانهم واعلنت بداية الخريف . ولكن هذا الخريف مختلف لم يكن حاملاً لنسمات لطيفة انما لريح اخذت البشر قبل أوراق الشجر ومن ثم أعلن هذا الغصن استسلامه أيضاً . وانتهى بهم المطاف عائدين الى ديارهم محملين بخيبة الأمل و اليأس الكبير …
وبعضهم الاخر التقوا بمن هو أجمل من قذارة هذا العالم ويحدثوه عما حصل لهم…..
Views: 8