وقصف “عنيف” للمستشفى الإندونيسي واغتيال قائد القوة البحرية لحماس في خان يونس قبل ساعات من بداية هدنة إنسانية
إسطنبول ـ غزة ـ الأناضول: أعلنت حركة “حماس”، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي “ارتكب مجزرة” بحق نازحين في مدرسة تابعة للأونروا شمالي قطاع غزة راح ضحيتها “نحو 30 شهيدا و100 مصابا”.
وقالت الحركة في بيان: “المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني النازي في مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا في مخيم جباليا، مساء اليوم الخميس، وارتقى فيها نحو ثلاثين شهيداً، أصيب فيها نحو مائة من أبناء شعبنا، في حصيلة أوّلية”.
وأوضح البيان أن هذه الحادثة “دليل على فاشية الاحتلال (الإسرائيلي) وساديته بعد فشله في مواجهة المقاومة وكتائب القسّام في الميدان”.
وأضاف: “نؤكد أن النازيين الجدد الفاشلين في ميدان المواجهة، سيفشلون أيضاً في مخططاتهم لتهجير شعبنا الفلسطيني المرابط في هذه الأرض، والتي ستكون مقبرة للغزاة”.
وحتى الساعة 19:30 (ت.غ)، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة.
ومن جهة اخرى قال متحدث وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، إن المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع يتعرض “لقصف عنيف”، معربا عن خشيته على حياة 200 مصاب وكادر طبي.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر تلغرام اطلعت عليه الأناضول، مساء الخميس.
وأفاد القدرة بأن “المستشفى الإندونيسي بالقطاع يتعرض لقصف عنيف في هذه الأثناء، طال المولدات الكهربائية وأجزاء كبيرة من المباني”.
وأضاف “نخشى على حياة 200 جريح وكادر طبي”، دون تفاصيل أخرى.
الى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الداخلية في إسرائيل اليوم الخميس، عن اغتيال قائد القوة البحرية لحماس في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقام الجيش مسترشدا بمعلومات استخباراتية من البحرية وإدارة الاستخبارات الحربية والشين بيت، ومستخدما طائرة مقاتلة ، بتصفية عمر أبو جلال، قائد القوة البحرية لحماس في خان يونس وعنصر آخر من القوة البحرية لحماس، بحسب صحيفة”جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
كانت إسرائيل قد أعلنت عن اغتيال عدد من قيادي حركة حماس خلال هجماتها البرية والجوية في قطاع غزة ، ردا على قيام الحركة في السابع من الشهر الماضي بعملية طوفان الأقصى التي شملت إطلاق صواريخ واقتحامات لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع الخاضع لسيطرة الحركة.
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي المتصاعد، قبل ساعات من بداية هدنة إنسانية في قطاع غزة صباح الجمعة تستمر 4 أيام بموجب اتفاق بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ويتضمن الاتفاق إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
Visits: 12