وضعت المديرية العامة للموانئ غرفة الضغط في مركز البحث والإنماء البحري بالخدمة بعد صيانتها وإنجاز المعدات والأجهزة والمرفقات اللازمة لتشغيلها من قبل مؤسسة “بوابة المستقبل” المتخصصة بالعلاج بالأوكسجين.
وأوضح مدير عام الموانئ العميد علي أحمد ل”تشرين” آلية عمل الغرفة والتي تتسع ل ٦ أشخاص، وهي أسطوانية الشكل وزنها ٥.٥ أطنان مصنوعة من الفولاذ المغلفة المقاوم للصدأ والمطلي بمادة “الأيبوكسي”، حيث تمت المزايدة العلنية على استثمارها في أيلول الماضي وهي متخصصة للعلاج بالأوكسجين تعالج يومياً عدة مرضى تحت إشراف كادر طبي متخصص.
بدوره، أكد الطبيب طاريف شريف رقية المعالج في غرفة الضغط فرع اللاذقية أهمية المعالجة بالأوكسجين الذي يستخدم لعلاج اكثر من /٢٥/حالة مرضية حيث تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأميركية (F D A)، مبيناً أن هذه الوحدة تعالج بعض اختلاطات داء السكري كالقرحات واعتلال الأوعية والأعصاب والرضوض والحروق إضافة إلى نقص الأكسجة عند الصغار والكبار ويؤخّر الشيخوخة بالنسبة للبشرة والوجه كما يعالج التهاب العظم والنقي الحاد المزمن، بالإضافة إلى اختلاطات العلاجات الشعاعية كما يعالج ويرمم الجروح وغيرها من الأمراض الأخرى.
من جهته، أشار مستثمر بوابة المستقبل للعلاج بالأوكسجين علاء حسين إلى أهمية افتتاح هذه الغرفة وهي تعتبر ثاني وحدة معالجة بعد طرطوس يتم افتتاحها في اللاذقية، وتعتبر الأولى على مستوى سورية فمن خلال الخبرة التي يمتلكها في تصنيع وصيانة وعمل حجرات وغرف الضغط قام بإدخال تعديلات وتحسينات فنية عليها مع تدريب كادر فني وتمريضي وبوجود طبيب مختص ووضعها بالخدمة لاستقبال المرضى بشكل يومي.
وبينت المدير التنفيذي لبوابة المستقبل المهندسة صبا غانم أنه منذ انطلاق عمل البوابة بشكل تجريبي تم تنسيق زيارة المرضى ورعاية أوضاعهم الخاصة من قبل الكادر التمريضي من ناحية تقدير حالة الأطفال والكبار كما أن هناك تسهيلات لجرحى الجيش.
بدوره، أكد عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة في محافظة اللاذقية الدكتور موفق الصوفي أهمية وجود غرفة المعالجة بالأكسجين والتي تعتبر من المراكز المهمة والمميزة على مستوى القطر ولها أهمية وجودها في اللاذقية من حيث الاستفادة في دعم السياحة العلاجية واستقطاب المرضى من الإخوة العرب نظراً لتقدم الغرفة ورخص أسعارها قياساً ببقية الدول.
Views: 27