تالين قزازيان – البلاد
التنمّر من أبشع أشكال العنف والإيذاء والإساءة النفسية أو الجسدية و هو من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي عادة ماتكون موجهة من فرد أو مجموعة أفراد إلى فرد أو مجموعة أفراد ،ودائماً نراها بكثرة في المدارس بين الطلبة وخاصة المراهقين، وأماكن العمل بين زملاء العمل أو استخدام الرؤساء تنمرهم على المرؤوسين وأيضاً ببعض الأُسر بين الأخوة أو الزوجين أو الأقارب…
وهناك أيضاً التنمر الاجتماعي الذي للأسف الآن يعيشه مجتمعنا بكثرة وهو التنمر الاجتماعي الذي هدفه الإساءة إلى سمعة الشخص اجتماعياً عن طريق الإشاعات والكذب ونبذه….
يلجأ المتنمرون عادة إلى طرق الإعتداء اللفظي أو البدني وغيرها من أساليب العنف التي تتبع سياسة الترهيب والتخويف والاستهزاء والتقليل من شأن الشخص وعندما نقول استهزاء فنحن نذكر أبشع أنواع التنمر الذي له تأثير سلبي ونفسي كبير على الفرد وأداءه وطموحه وبناء شخصيته وللمدى البعيد على مجتمعه..
ويرجح أسبابه أن المتنمر قد عاش أو يعيش ظروفاً أسرية أو مادية أو اجتماعية
معينة وأحياناً من مرض عضوي في شكله أدى إلى تحوله لشخص متنمر..لكي نكون أفراداً جيدين وصالحين ومنتجين في مجتمعنا علينا الابتعاد عنهم وتجاهلهم قدر المستطاع والتحدث معهم بثقة وقوة لنتجنب أي صراع محتمل ….
Views: 16