تالين قزازيان – البلاد
تتضح أهمية التفكير الإبداعي عند الطفل بتميزه بحياته الاجتماعية، وتفوقه في حياته الدراسية وغيرها ، فهي مهارة مستقلة بذاتها يمكن إكسابها للطفل منذ الصغر أو تنميتها عند إمتلاكه لقدرة ما أو موهبة ما وباعتبارها كغيرها من المهارات، فهي تتطلب تدرباً مستمراً لتوسيع المدارك وتعزيز قوة الخيال ونمط التفكير والتصرف وتعزيز روح القيادة لديهم…
ولتنمية هذه المهارات او المواهب الإبداعية هناك بعض الأمور من واجب الأهل والمدرسة أن يدركوها لتقويتها وتعزيز موهبة أو تفكير الطفل..
— لابد من الإنصات باهتمام لما يعبر عنه الطفل من مشاعر وأفكار أو حتى تصرفات..
— اصطحاب الطفل إلى رحلات علمية أو ثقافية كمتاحف أثرية ومعارض فنّية…
— إمداد الطفل بمجموعة مواد ثقافية وغنيّة بالمعلومات كالمجلّات والكتب التي تغذي ميوله…
— تحفيز الطفل على التفكير بحرية والإبحار في خياله الواسع واستكشاف الحلول الفعّالة…
— أن نغرس فيه القيمة الإستقلالية والإعتماد على النفس في مواقف حياته المختلفة…
— تعزيز القيم الإيجابية لديه والحرص على مكافأته والإشادة بجهوده ووقته…
— تصويب أخطائه بطريقة اللّعب والفكاهة ومساعدته على تقبّل فكرة ارتكاب الأخطاء لمنحه مساحة التجربةو لتعزيز الثقة بنفسه والحرص على مشاعره …
— عدم الاستهزاء به ومن تفكيره أو تصرفاته وبخاصةً أمام أقرانه أو أصدقائه …
وأخيراً واجب علينا كأهل ومدرّسين وموجهين أن نستثمر عقول أبنائنا وطلابنا لتمييزهم وبناء شخصيتهم منذ الصغر لبناء جيلاً قوياً بثقة عالية ومواهب إبداعية عالية…
Views: 26