هناء صالح – البلاد
ختام فعاليات ملتقى الاستثمار الريادي الثالث فرصة 2024 بحضور حكومي وأكاديمي ومجتمعي وطلابي في مدرج جامعة دمشق قاعة رضا سعيد والذي استمر لثلاثة أيام برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمؤسسة السورية لرواد الأعمال الشباب ورافق الملتقى معرض يضم المشاريع المشاركة مع الجلسات الحوارية بين كافة الأطراف للوصول لاقتراحات وتوصيات تصب بمصلحة الشباب المبدع ونتاجه الفكري الذي ينعكس على الاقتصاد ، حيث أكدت الدكتورة دارين سلمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية على ضرورة دعم الشباب والطلاب بتحويل المشاريع المتناهية الصغر والمتوسطة لمشاريع كبيرة والتي هي جزء أساسي بدعم الاقتصاد والتنمية الاقتصادية والمستدامة، للملتقى أهداف كثيرة و اليوم بنسخته الثالثة مستمرين بإنتاج وإخراج رواد أعمال جدد على مستوى سورية ، وهي دعوة للمساهمة والاشتراك مع كل الشركاء لتقديم الكثير من الأفكار ،ونرحب بكل المبادرات الخلّاقة المبدعة .
كما أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة رواد الأعمال الشباب الأستاذ معتز سكرية على تقديم تطويرات جديدة لدعم وتمكين الشباب السوري للعمل على مشاريعهم الريادية ضمن قطاعات خاصة لبناء مستقبلهم وحل مشاكلهم وتقديم أنفسهم بالصورة التي تناسبهم، حيث أن فرصة أطلقت عام ٢٠٢٢ بهدف دعم وتمكين الشباب السوري للدخول لقطاع الأعمال الخاص والمشاريع الريادية الناشئة التي تحدث عنها السيد الرئيس بشار الأسد. بأنها نواة للاقتصاد السوري . والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ستصبح متوسطة وكبيرة وعملاقة.
وطالب سكرية بتأسيس منصة خاصة لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة ودعمهم لخدمة وطنهم وتحقيق حلمهم.
السيد أسامة ساطع مدير تطوير الأعمال و العلاقات بأجنحة الشام للطيران توجه بالمباركة لكل الشباب الفائزين من الرواد الشباب بتلك الفرصة التي تمنحها لهم جمعية سيا لريادة الأعمال برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبمشاركة كل الجهات الحكومية التي تقدم كل الدعم للملتقى وللمعرض المرافق . واليوم أجنحة الشام للطيران تشجع الرواد الشباب المشاركين بأفكارهم التي نحاول استثمارها لنكون سند لهم ومعين ومحفز وهي المرة الثالثة التي نشاركهم نجاحهم وإبداعهم .هم عليهم فقط تقديم الأفكار الاستثنائية والإبداعية وسيجدون اليد الراعية والداعمة لهم .
من جهتها أكدت الدكتورة ريما حداد عضو لجنة التحكيم بفرصة.على أن فرصة هي البيئة التنظيمية التي تساعد البذرة لتصبح مشروع بالمستقبل وتدعم الاقتصاد. واليوم نرى فسحة أمل للشباب للتعبير عن أفكارهم لتصبح مشاريع متناهية الصغر وتكبر برعايتنا لها .والشباب السوري خلاق واعد فاجأنا بأفكاره التي تحتاج للبيئة الداعمة لتنمية أعماله.
من جهته عزت روماني مدير العمليات بشركة ابتكار الإعلانية أشاد بالفعالية خاصة أنها تدعم مشاريع شباب واعد مبدع ودورنا كراعي إعلاني تسليط الضوء على كل المشاريع لإظهار قدرة الشباب السوري على الإبداع والابتكار بما يخدم المجتمعات . واليوم تحدي كبير لنا لإعطاء الأمل بالحفاظ على الكوادر الشبابية والنجاح سواء داخل أو خارج الوطن .
طارق أبو الشامات نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة السورية لرواد أعمال الشباب أشاد بنجاح فرصة ١ و٢ ونطمح لأن تكون النسخة الثالثة تتمة للنجاح السابق بالمشاركة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية لخلق فرص عمل وتحويل الأفكار لمشاريع حيث تم تقديم ٢٠ مشروع بالفرص السابقة تم تنفيذ ٥ منها على أرض الواقع . وكما نعلم الاقتصاد يبنى على المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث تنتقل لتصبح مشاريع كبيرة .
خلال الحفل تم الإعلان عن الرابحين في المسابقة وفق المسار الأول عن فئة التحول الرقمي: تطبيق بولمان لرواد الأعمال محمد الوغا ومحمد حازم المصري وأحمد العبدالله وبسام نكز ومصعب السيوفي، فكرته عبارة عن بولمان نظام إدارة الحجوزات والسفر والنقل في سورية .وتم اختيار تلك الفكرة حسب قول المهندس أحمد العبدالله من خلال ما وجدناه من تأخر زملائنا عن المحاضرات والامتحانات عند السفر وهذا المشروع سيخدمهم ومن ذلك انطلقنا مع فرصة لتحقيق مشروعنا الصغير .
والمسار الثاني عن فئة تنمية ودعم الأرياف: آلة جني المحاصيل المثمرة لرائد الأعمال محمد قصير، والمسار الثالث عن فئة مشاريع أخرى (وهو مشروع طبي): شبكية العين الإلكترونية لرائدات الأعمال راما عرابي وسدرة تقوى وربا النصرالله وسدرة حيدر. هدف المشروع برأي المهندسة راما عرابي طالبة هندسة طبية سنة رابعة إعادة الرؤيا للكفيف عن طريق تحفيز العصب البصري بواسطة شريحة ناناوية تزرع على شبكية العين موصولة مع كاميرات والكاميرا مثبتة على نظارة يرتديها الكفيف بحيث الكاميرا تلتقط الصورة وتعالجها وتحولها لإشارة كهربائية لتحفيز العصب البصري وتصل للدماغ.
نايا الحامض مترجمة لغة إشارة حدثتنا عن مشروعها بدعم الصم بالمجتمع وتأمين ترجمة فورية بين الشخص الأصم ومترجم لغة الأشارة بأي مكان يكون متواجد فيه عبر مكالمة فيديو .
على مدار ثلاثة أيام كانت نقاشات وحوارات بين كل الأطراف لتسهيل الطريق أمام المشاريع الشبابية، حيث
أعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في حكومة تسيير الأعمال المهندس إياد الخطيب عن قرب إطلاق منصة رقمية تهدف إلى تسهيل التسجيل على تراخيص التطبيقات الإلكترونية لدى الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، وتحميل الأوراق المطلوبة من خلالها، للحصول على الترخيص اللازم للتطبيقات، كما أعلن عن تأسيس أول مدينة تكنولوجية في منطقة الديماس بريف دمشق، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
الشباب يملكون مشاريع وأفكار خلاقة تدهشنا ونحن متفائلين بالطاقات الشبابية والملتقى مهم للإضاءة على شريحة بالمجتمع يمكن مساعدتها ودعمها لبناء مجتمع سليم معافى .
Views: 26