للعام الثاني عشر على التوالي تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة من التوجه إلى مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد، في انتهاك سافر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة حول حماية الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
و أشار مدير مؤسسة بيلست للدراسات والنشر سهيل ترزي إلى أنّ الاحتلال يحاول قتل فرحة الاحتفال بعيد الميلاد من خلال منع الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة, مؤكداً أنّ ما يرتكبه الاحتلال هو جريمة أخرى بحق الفلسطينيين لكن كل ما يفعله لن يزيدنا إلا صموداً وثباتاً على أرضنا وسنواصل التصدي له.
وأوضح ترزي أنّ الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد هذا العام ستقتصر على الصلوات والقداديس بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد العدوان وسقوط المزيد من الشهداء واستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة, لافتاً إلى أنّ الاحتفال بعيد الميلاد هو رسالة تحد للاحتلال بأننا صامدون هنا على أرضنا.
ولا تتوقف إجراءات الاحتلال على منع الفلسطينيين في قطاع غزة من التوجه إلى مدينة بيت لحم ففي الضفة الغربية تعرقل الحواجز التي ينشرها الاحتلال آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى كنيسة المهد للمشاركة في قداس منتصف الليل ضمن ممارساته القمعية الرامية للتضييق على الفلسطينيين بهدف تهجيرهم وتهويد أراضيهم المحتلة.
Views: 3