هناء صالح البلاد
اربعة أيام ضمت نخبة من الشركات والمؤسسات الرائدة تجاوزت ٧٥ شركة من سوريا وبعض الدول العربية والأجنبية
والتي انتهت بتوقيع عدد من الاتفاقيات
حيث التقينا بعض المشاركين اللذين عبرو عن اعجابهم بالمعرض فمن مؤسسة الفؤاد للطباعة أشاد السيد فؤاد ابراهيم بالمشاركة لما فيها من طابع خاص ونقل خبرات بين الشركات فعن طريق اللقاءات والمعارض نكتسب الخبرات وننقل الصورة لأي فكرة استثمار، وعن الشركة أفاد السيد ابراهيم انها متواجدة بإدلب ضمن المناطق المحررة واكتسبو الخبرة بمجال الطباعة من تركيا وأحبوا نقل تلك التجربة من خلال المشاركة بالمعرض حيث تأسست الشركة بسرمدا وتوسعت بعد التحرير لمدينة حلب وحمص ومعرة النعمان وقريبا لدمشق حيث تعمل الشركة على الهوية البصريه للشركات بدءا من الكرت حتى واجهة الآرمات وأضاف ابراهيم من أعمال الشركة الهوية البصرية لمطار دمشق ومطار حلب .
من الأجنحة المميزة بالمعرض جمعية شموع السلام التي تهتم بالفنانين الشباب التشكيليين ليأخذو مكانتهم بالوسط الفني وعن تلك المشاركة حدثتنا الفنانة التشكيلية لينا رزق مؤسسة الجمعية عن مشاركتها الثالثة فتقول : كمعرض ميديا يخص الإعلام والإعلان يلتقي مباشرة بالفن التشكيلي فهي فرصة ليضيئ الإعلام على لوحاتنا لينتشر الفنان عن طريق المعرض وتتعرف عليه الناس وعلى اعماله .
تقول رزق من خلال المعرض نتعرف على الفنانين المشاركين وفرصة للاجتماع لنكون مع بعض خاصة أن الفنان يرسم مباشرة على أرض الواقع بجو من الألفة والمحبة ونتشارك بالأفكار والآراء . فجو المعرض جميل يعطي حافز للفنان للعمل والعودة للساحة الفنية خاصة بعد فترة هدوء بالنشاطات وعلى الفنان العمل والاستفادة من خبرات الغير لتطوير نفسه ويخلق لنفسه بصمة خاصة به تميزه عن غيره . وعن أهداف الجمعية تقول رزق لإعطاءفرصة للفنان للمشاركة بالمعارض ليظهر ويأخذ مكانته بالوسط الفني وتطويره من خلال دورات واجتماع الفنانين لإضافة خبرات ومعارف واتاحة فرص للشباب ليتواجدوا على الصعيد الفني خاصة بظل غلاء إقامة معارض فردية خاصة .
رياض برغوث المدير العام لشركة زيرو المنبثقة من عدة شركات بالعالم والأردن أكد على أهمية المعرض ليتعرف المواطن على كل ماهو موجود ليواكب كل جديد وفرصة للسوريين لزيارة المعرض خاصة أن الإعلام أساس الابداع لمواكبة كل جديد . وعن شركته اضاف البرغوث انها تنتج أدوات كثيرة من حفر وليزر وبلكسي وراوتر مع وجود آلات متطورة حديثة لاغناء السوق المحلية بسوريا من أحرف وطباعة وآرمات حيث تم إدخال أنماط جديدة من العمل لسوريا لمواكبة التطور بالعالم ، وأكد انه يجب أن نكون يد واحدة صغار وكبار لبناء البلد ويجب أن يكتسب الشباب من خبراتنا خاصة بمجال الإنتاج فالواقع يحتاج لعنصر الشباب خاصة المغتربين نتمنى عودتهم لبناء البلد التي ستعمل بالحب .
ولأن السياحة واجهة البلاد كان لوزارة السياحة مشاركة بالمعرض حيث حدثتنا المهندسة ربى صاصيلا مديرة التسويق والاعلام السياحي عن مشاركة الوزارة بهذا المعرض التخصصي التقني المهتم بوسائل الميديا والاعلام والإعلان تأتي انطلاقا من حرص الوزارة للترويج على ماتملك من مقومات سياحية وعناصر جذب وتاريخ وحضارة . تشير صاصيلا انه استخدمنا بالمعرض نظارات الواقع الافتراضي المعزز والنظارات التي تصور المواقع السياحية والاثرية بتقنية ٣٦٠ درجة تماشيا مع الاساليب الحديثة بالترويج والتسويق الإلكتروني فالمعرض فرصة هامة للوزارة للإطلاع على التقنيات الحديثة للشركات العارضة التي تعمل بمجال الدعاية والإعلان والطباعة واستخدامها الوسائل الحديثة والتقنية الجديدة بالعرض البصري والمرئي والمواد التكنولوجية فالوزارة تشارك بتلك المعارض باطار التعاون مع الجهات المعنية بما يخص عمل الوزارة وإظهار صورتها وتعزيز الإعلام السياحي والتسويق الإلكتروني بمجال السياحة .
بالختام تم تكريم السيد خلف مشهداني مدير مجموعة مشهداني الدولية والشركات الراعية من قبل شركة فيجن الراعي الرئيسي للمعرض .
المعرض أقيم برعاية رسمية من وزارة الاقتصاد والصناعة وتنظيم مجموعة مشهداني الدولية .
يبقى للمعارض دور بصياغة مستقبل أكثر إشراق وانفتاح على العالم .

Views: 15















