هناء صالح – البلاد
خان الحرير المعرض التخصصي الأول بالنسبج، وفود من بلدان عربية وأجنبية لرؤية المنتج السوري .
السيد محمد زيزان عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة المعارض بالغرفة ومنظم معرض موتكس خان الحرير يؤكد بأن المعرض تصديري شعاره سوريا تصدر للعالم حيث قدمنا دعوة ل ٦٥٠ رجل أعمال للحضور وحضر أكثر من ذلك بسبب الدعاية القوية للمعرض ورسالة المعرض هي: صناعتنا بخير بعد التحرير وهي بتطور دائم ودورنا كصناعيين دعم الصناعة ولدينا لاحقا معرض بأربيل ضخم يضم٣٠٠ صناعي مشارك، وعن الشباب السوري يؤكد زيزان دعمهم للشباب خاصة أنهم أثبتوا للعالم أن للصناعة السورية تاريخ وعراقة من خلال تواجدهم بالمغترب وهذا ماندرسه لأبنائنا واليوم معنا بالمعرض نسبة كبيرة من الشباب المشاركين .
من جهته يؤكد أنس سرميني عضو غرفة صناعة حلب على أن المعرض يهدف لمساعدة الصادرات السورية وأكثر المشاركين حققوا مبيعات جيدة ، والمبالغ عددهم ٢٦٠ مشارك وعند استقبال المصدرين أعربوا عن امتنان لما شاهدوا من منتجات وعروض ، ويشير سرميني بأن دورنا كغرف صناعة التسهيل للشركات والصناعيين تواجدهم بالمعرض وتسهيل أيضا للمصدرين والعرب وصولهم للمعرض للبيع والشراء وبرأيه أن مايميز تلك الدورة عن غيرها هو عدد الشركات الكبير مما يعني المنافسة أكثر والخيارات أكبر فالسوريين ماهرين ومبدعين بالنسيج وتاريخنا يشهد على ذلك منذ أكثر من ٦٠ عام والصناعة السورية معروفة عربيا ودوليا .وبالختام نصح السوريين بالعودة للبلاد فهي بحاجة لهم .
أما السيد كريم الخجا عضو مجلس إدارة تجارة دمشق فأشار لوجود دول مثل ليبيا واليمن بعد التحرير حيث حولوا استثماراتهم من الصين وتركيا لسوريا وكما يقال سوريا بضائعها مباركة ، وبرأي الخجا أن صناعة الألبسة بسوريا كبيرة وقادرة على تشغيل اليد العاملة مع الصناعة الغذائية فاليوم اليد العاملة السورية ماهرة فالموضة أصلها سوري كما أفاد بأن الصناعي السوري يمتلك الجودة بالدرجة الأولى وهو مايتميز به عن الصين وتركيا إضافة للأسعار المدرسة. ونصيحته للشباب السوري العودة والاستثمار ببلاده وفتح مصلحة الألبسة حيث كلفة رأس المال ليست كبيرة .
من الأجنحة المميزة كان لنا وقفة مع شركة الملك ومجمع النعمة حيث حدثنا مديرها مالك نعمة القادم من حلب أم الصناعات النسبجية بأن المعرض المشاركة الأولى له وهو فرصة للتعرف على التجار من بلدان أخرى كما نعرض منتجاتنا لسهولة تصديرها للخارج كما أكد على أهمية التشبيك التي يخلقها المعرض بين المشاركين فالأقبال كبير من الزوار حيث أنهى أعماله بتركيا ليعود لمدينته حلب للعمل بها مجددا حيث ينتج أفخم العباءات النسائية ذات الطابع التراثي والملابس الولادية ذات التصاميم المميزة وكلها بجودة واتقان وأسعار تناسب الجميع وسيشارك لاحقا بكل المعارض وبنهاية حديثه تمنى نعمة أن يكون هناك تسهيلات من حيث الشحن لسهولة التصدير .
وكان للمرأة السورية حضور وتميز بالمعرض من حيث أعمالها اليدوية وهذا ماتجسد بجناح سيدات الأعمال حيث التقينا مجموعة منهن :
سوزان البرني مصممة أزياء تقول عدنا للعمل بعد التحرير حيث كنا نعمل ضمن بازارات فردية حتى جاء ملتقى بصمة فن ليعطينا فرصة لإظهار عملنا ومنتجاتنا . ومن خلال المعرض فرصة لتسويق منتجاتنا للخارج حيث نملك الجودة التصنيع والتصميم فالمعرض جعلنا نتعرف على التجار اللذين
أعجبوا بأعمال ، وعن السيدة السورية تقول البرني أنها قوية تستطيع تعويض مافاتها ولديها أصرار وتصميم .
ريم قضماني مؤسسة
دار الريم للازياء تقول ان فكرة عملها تعتمد على صنع قطعة واحدة من كل موديل بوجود حرفيين ومبتكرين، كما تؤكد بأن المعرض أضاف لها نقلة نوعية حيث سلط الضوء على اعمالها اليدوية وتمنت أن ينال إنتاجها فرصة للتصدير الخارجي فالمراة السو ية قوية متميزة ومجتهدة تستطيع التأقلم مع الظروف فكانت تمتلك العزيمة والإصرار بسنوات الحرب السابقة .
أما خزامى الخوري المهتمة بتصنيع العباءات والقفطان والشك والتطريز اليدوي تقول من خلال عملي أحاول
دمج التراث الشرقي مع الموديلات العصرية لتتميز بها المراة اليوم وفكرة لجنة سيدات الأعمال خطوة جميلة لتتعرف علينا السوق الخارجية .
من جهتها أكدت المهندسة وفاء أبو لبدة رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة صناعة دمشق وريفها بأن ملتقى بصمة فن كانت باكورة أعمالها لسيدات يمتلكون أيادي ماهرة ومبدعة بتصميم أزياء رائعة وكان من مخرجات الملتقى انطلاق تلك المنتجات للتصدير من خلال معرض موتكس خان الحرير لتكون جنبا لجنب مع الالبسة السورية .
أن معرض موتكس خان الحرير تشاركيةودمج مابين موتكس دمشق وخان الحرير حلب للارتقاء بالألبسة الوطنية والتوجه للعالمية وتعزيز النمو الاقتصادي.





Views: 2














